كان بودي في مقابلة هذه البشرى أن أتحفكم ببشرى مثلها، ولكن الكلمات التي يجب أن أقولها كان خليقا بها أن تلقى صراخا في عرض الخلاء، بحيث لا يسمعها أحد.
مكدف :
من الذي تهمه هذه الأخبار؟ أفيها ما يمس قضية الأمة، أم ما يسوء إنسانا معينا؟
رس :
كل ذي نفس كريمة شريك في هذا المصاب، ولكن السهم الأكبر يفضي إليك.
مكدف :
إذن أفض في البيان وأسرع.
رس :
أخشى أن يسوءك أبد الدهر، فلن تطرق مسامعك بأنكر مما تسمع الساعة.
مكدف :
Shafi da ba'a sani ba