============================================================
من الإبل معرفة لا يدخلها الأنف واللام وهي غير مصروفة(1) قال جرير: اعطوا هنيدة يعدوها ثمانية ني عطائهم من ولا سرف فجعل هذا الشاعر السنين بمنزلة الإبل وقوله (يهديه وينجده هادي) يتقدمه يعينه. (ومريد بن سعد) أسن حتى اتكأ على العصا، وهو أول من فعل ذلك، فقالت العرب للرجل إذا أسن: أخذ رميح أبي سعد. وأبو سعد مريد بن سعد.
وإنما ذكر يهديه وينجده على معنى الرميح. قال ذو الأصبع: اا ترى شكتي رميح آبي د فقد أحل اللاح معا أخبرنا ابن دريد قال: وأنشدني أبو عثمان، عن التوزي، عن أبي عبيدة لجبهاء الأشجعي: 2420 غزوز غداة الوزد باو حرايها وتضح يوم النب خاشكة الخلف (2) يصف رجلا بعيه عن حجته في المحفل وانطلاق لسانه في الخلاء، فشبهه بالناقة العزوز وهي التي أحاليلها (2) ضيقة لا يخرج شخبها إلا رقيقأ متقطعا، فشبه كلام الرجل إذا حضر الخصوم والمحفل يخرج(4) الشخب الرقيق الممتقطع لعيه(5) وارتطامه.
الأنساري: ونصر بن دهمان الهنيدة عاشها وتسمين عامأ ثم قوم فانصاتا وقال ابن جني : الهنيدة مائة سنة والهند مائتان، وحكي عن ثملب.
(1) ولا تجمع ولا واحد لها من جنسها كذا قال في التهذيب فانظره مع بيت سلمة المتقدم.
(2) من البحر الطويل.
(3) جمع إحليل وهو مخرج اللبن من الثدي والضرع ومخرج البول من الذكر ويقال له التحليل .
(4) هذه الجسلة لا تخلو من قلق وركة فلتراجع، ولعل صوابها: إذا حضر الخصوم السحفل بخروج الخ فليتأمل.
(5) العي خلاف البيان، ويقال: ارتطم أي ارتبك، وارتطم عليه الأمر: غيي فيه وسدت عليه مذاهبه
Shafi 77