============================================================
اخبرنا ابن دريد قال: وأنشدنا أبو عثمان، عن التوزي: 909 جتبت الأغداء عفوة(1) ذاره وراح غليه خاطب فير لاغب(2) هذا(2) يمكن ان يكون دعا له، ويمكن أن يكون دعا عليه، فاما دعاؤه له فيريد أن يعمي الله أعداعه عنه فلا يغزوه ولا يهموا بذلك، ثم قال: (وراح عليه حاطب غير لاغب) يدعو له أن تخصب أرضه حتى لا يصاب فيها حطب ولا يحتاج إلى الحطب، لأن اللبن والسمرة والأقط يكثر حتى يستغنى به عن غيره .
ومن قال دعا عليه فإنه يريد أن أرضه أجدبت حتى تكون كلها حطبا يابسا، فحاطبه يحتطب من قرب ولا يتعب، ويجتتبه الجيوش والأعداء لأنه لا مال له فيغار عليه ونحوهذا، قال الآخر: الو ابا ويب اا عاى انن الاب فهذا يجوز أن يكون دعا له ودعا عليه، والمعنيان متقاربان. أخبرنا أبو بكر قال: وأنشدني أبو عثمان: 2110 فندة يفديه وجده هادي فريد بن سغد حثما ذهبا4) يصف رجلا أسن حتى بلغ المائة. وقوله (رعى هنيدة) وهنيدة(5) المائة (1) العفوة: ما حول الدار وما حول المحلة أيضا.
(2) من البحر الطويل.
(3) هذا النوع يسمى التوجيه وهو إيراد الكلام محتملا لوجهين مختلفين (4) من البحر البيط.
(5) هند وهنيدة بالتصغير اسم للماثة من الابل خاصة . قال في الأساس: أعطاه هنيدة مائة من الابل وهندا مائتين. وقال أبو عبيد: هي اسم لكل ماتة من الابل وغيرها، وأنشد لسلمة بن الخرشب
Shafi 76