عليهم مائلة
من بناء
القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم الخالدة ، وهو الكتاب الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الاتيان بمثله ، وبمثل سورة وآية منه وحير عقول البلغاء ، وفطاحل الادباء قد بين الله تعالى فيه أرقى المبانى ، واسمى المبادى ، وأنزله على نبيه دليلا على رسالته ، ونورا للناس ، وشفاء لما فى الصدور ، وهدى رحمة للمؤمنين.
قال سيدنا امير المؤمنين على بن ابيطالب عليه السلام : واعلموا ان هذا القرآن (1) هو الناصح الذى لا يفش ، والهادى الذى لا يضل ، والمحدث
Shafi 40