135

افتراء الخطيب على الشيعة بالتملق للحكومات

وتدخل الخواجة وابن العلقمى فى فاجعة بغداد

المغول.

العظيمة.

كان الاولى ان يترك الكلام عن افعال الشيعة ، وما صدر بزعمه عنهم فان عقيدة طائفة ورأيها شىء ، وعملها شىء آخر ، وربما لا يوافق اعمال بعض الناس عقيدتهم ، ولا يجوز الاعتماد فى استنباط آراء الفرق ، وعقايدهم على مجرد اعمال بعضهم فانه ما من قوم الا ويوجد فيهم من يخون قومه ، ويقدم على ضرر امته ، ولو جعلنا تاريخ الاسلام نصب اعيننا لعثرنا على خيانات كثيرة من عصر الرسالة الى هذا الزمان صدرت من المنافقين وفساق المسلمين ، واولئك الذين اوهن قلوبهم حب الدنيا ،

Shafi 139