وقد صار مصطفى خان الشيروانى بعد ملاحظة هذه الأحوال قرينا للندامة والخجل والتأثر، وقدم حتى ساحل نهر" كر" بغرض ملاقات أحمد خان الحاكم العسكرى لتبريز ومراغه، الذى كان متوقفا فى ذلك الوقت فى ساحل" كر" بحكم الأمير الموفق ومعه الجيش الطالب للثأر والانتقام والتجهيزات والعتاد، فقابله وتعهد بأنه:" بعد ذلك لا يجوز أن تقع رأسى على خط الفرمان الواجب الإذعان له للخاقان الحضرة العلية الملكية ولا يجوز لى التجاوز عن حكم وإرادة الأمير الحر، وأن أحيا مدة عمرى فى طريق الخدمة والعبودية شعارا ثابت القدم وراسخ النفس."
91 - بيان وقائع سنة ألف ومائتين وإحدى وعشرين هجرية، وبيان
بتحرك على باشا والى بغداد إلى ناحية كرمان وانهزامه:
Shafi 209