فلما بلغ كسرى مقدمه ، أمر فضرب على طريقه ألف قبة (من) ديباج (21 ، على باب كل قبة جارية مكللة بالحلى ، وأمرهن أن يقلن : أما فينا غنى للملك عن البقر ؟ وظن النعمان أنهن كرامة هيئت له ، فقلن ما أمرن به . ولقيه زيد ابن عدى ، فقال له : بخ نعيم (2) ، لقد أخيت لك أخية(3) لا يقلعها المهر الأرن، عنى النشيط . فأمر به كسرى فطرح يحت الفيلة فداسته فقتلته(4) . وفيه قال أعش
هو المدخل النعمان بيتا سماؤه
بحور الفيول بعد بيت مسردق
(6)
Shafi 116