ما ضرها لو بطيب الوصل تسعفني
مونيم بعد الجفا فضلا وإحسانا
في حبها ضل عقلي عن طريق هدى
ومن مدام الهوى أصبحت سكرانا
الواقعة الثالثة (مونيم، فرناس)
فرناس :
أهلا بك يا شمس الصباح، ومشكاة الحسن وزينة الملاح، فلا عدمتك مدى الأيام والليالي، ولا سقيت من يديك إلا كاسات الوصال.
مونيم :
ماذا تريد مني أيها الأمير المصان؟ فالوزير أرباط أمرني أن أقابلك في هذا المكان، فإجابة للطلب أتيت، وللأمر لبيت فسعيت.
فرناس :
Shafi da ba'a sani ba