Lubab Fi Culum Kitab
اللباب في علوم الكتاب
Editsa
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Lambar Fassara
الأولى، 1419 هـ -1998م
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Lubab Fi Culum Kitab
Ibn Cadil Hanbali (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
Editsa
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Lambar Fassara
الأولى، 1419 هـ -1998م
ويقال: فلان محمود إذا حمد، ومحمد وجد محمودا، ومحمد كثرت خصاله المحمودة.
واحمد أي: أنه يفوق غيره في الحمد.
والألف: واللام في «الحمد» قيل: للاستغراق.
وقيل: لتعريف الجنس، واختاره الزمخشري؛ وقال الشاعر: [الطويل]
... ... ... ... ... ... ... إلى الماجد القرم الجواد المحمد
وقيل: للعهد، ومنع الزمخشري كونها للاستغراق، ولم يبين وجهة ذلك، ويشبه أن يقال: إن المطلوب من العبد إنشاء الحمد، لا الإخبار به، وحينئذ يستحيل كونها للاستغراق، إذ لا يمكن العبد أن ينشىء جميع المحامد منه ومن غيره، بخلاف كونها للجنس.
والصل في «الحمد» المصدرية؛ فلذلك لا يثنى، ولا يجمع.
وحكى ابن الأعرابي جمعه على «أفعل» ؛ وأنشد: [الطويل]
وأبيض محمود الثنضاء خصصته ... بأفضل أقوالي وأفضل أحمدي
وقرأ الجمهور: «الحمد لله» برفع وكسر لام الجر، ورفعه على الابتداء، والخبر الجار والمجرور بعده يتعلق بمحذوف وهو الخبر في الحقيقة.
ثم ذلك المحذوف إن شئت قدرته [اسما، وهو المختار، وإن شئت قدرته] فعلا أي: الحمد مستقر لله، واستقر لله.
والدليل على اختيار القول الأول: أن ذلك يتعين في بعض الصور، فلا أقل من
Shafi 170