٦٩٩- حديث: إقامته صلى الله تعالى عليه وسلم، عام الفتح على حرب هوازن تسعة عشر يومًا.
رواه البخاري. وقال الرافعي: وروي سبعة عشر.
قلت: رواها أبو داود وصححها ابن حبان وكلاهما من رواية ابن عباس. قال: وروي أنه أقام ثمانية عشر. رواه عمران بن حصين.
قلت: رواها أبو داود والبيهقي بإسناد ضعيف. قال: وروي عشرين.
قلت: رواها عبد بن حميد في مسنده من رواية ابن المبارك [عن عاصم] عن عكرمة عن ابن عباس١.
٧٠٠- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم أقام بتبوك عشرين يومًا يقصر الصلاة.
رواه أبو داود والبيهقي من رواية جابر وصححه ابن حبان ولا يضر تفرد معمر بن راشد؛ لأنه إمام مجمع على جلالته٢.
٧٠١- حديث: ابن عباس مرفوعًا: "يا أهل مكة لا تقصروا في أقل من أربعة بُرُدٍ من مكة إلى عسفان وإلى الطائف".
رواه الدارقطني والبيهقي وليس في روايتهما: "إلى الطائف" وإسناده ضعيف والصحيح أنه موقوف عليه. كذلك رواه الشافعي والبيهقي عنه أنه سئل [أ] أقصر إلى عرفة؟ قال: لا ولكن إلى عسفان وإلى جدة وإلى الطائف.
_________
١ حديث ابن عباس رواه البخاري: ١٠٨٠، ٤٢٩٨، ٤٢٩٩، وحديث عمران بن حصين رواه أبو داود: ١٢٢٩، وانظر التلخيص الحبير: ٤٥/٢-٤٦.
٣ في الأصل وأما الدارقطني والبيهقي فليس في روايتهما إلى الطائف. وما نقلته من "ب".
والحديث رواه الطبراني في الكبير: ١١١٦٢، والدارقطني: ٣٨٧/١، والبيهقي: ١٣٧/٣-١٣٨، وانظر إرواء الغليل: ١٣/٣-١٦.
1 / 202