قلت: صححه مرفوعًا ابن حبان والحاكم من طرق على شرط الشيخين ومال إلى ذلك صاحب الإمام١.
٥٠٦- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم، نهى أن تتخذ القبور محاريب.
رواه مسلم من رواية جندب بن عبد الله٢.
٥٠٧- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم، كان يحمل أمامة بنت أبي العاص وهو في الصلاة.
تقدم في الأواني.
٥٠٨- حديث: "إذا أصاب خُفَّ أحدِكم أذى فليدلكه بالأرض، فإنَّ التراب له طهورٌ".
رواه أبو داود من رواية أبي هريرة وضعفه ابن القطان والبيهقي وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم٣.
٥٠٩- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم خلع نعليه فخلع الناس نعالهم [فلما قضى صلاته] قال: "ما حملكم على صنيعكم". قالوا رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا. فقال: "إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قَذَرًا".
رواه أبو داود وابن خزيمة وابن حبان والحاكم من رواية أبي سعيد الخدري وقال: صحيح على شرط مسلم٤.
_________
١ رواه الشافعي: ١٧١، وأبو داود: ٤٩٢، والترمذي: ٣١٧، وابن ماجه: ٧٤٥، وأحمد: ٨٣/٣، ٩٦، والحاكم: ٢٥١/١، والبيهقي: ٤٣٤/٢، ٤٣٥، وابن حبان: ١٩٦١.
٢ هو عند مسلم: ٥٣٢، لكن ليس بلفظ المحاريب.
٣ رواه أبو داود: ٣٨٥، ٣٨٦، وابن خزيمة: ٢٩٢، وانظر التلخيص الحبير: ٢٧٧/١-٢٧٨.
٤ رواه أبو داود: ٦٥٠، وابن خزيمة: ٧٨٦، ١٠١٧، وابن حبان: ٢١٧٦، والحاكم: ٢٦٠/١.
1 / 151