٣٦١- حديث: ابن عمر أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح [الصلاة] .
متفق عليه. وفي رواية لمسلم: كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه. وفي رواية لأبي داود بإسناد حسن: ثم كبر وهما كذلك١.
٣٦٢- حديث: وائل بن حجر أنه صلى الله تعالى عليه وسلم، لما كبر رفع يديه حذو منكبيه.
رواه الشافعي وأحمد هكذا ومسلم بنحوه٢.
٣٦٣- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم رفع يديه إلى شحمة أذنيه.
رواه أبو داود من رواية عبد الجبار بن وائل عن أبيه. وهو منطقع عبد الجبار لم يسمع من أبيه. وقيل: إنه ولده بعده بستة [لستة] أشهر٣.
٣٦٤- حديث: أبي حميد الساعدي أن رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، كان إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي [بهما] منكبيه ثم كبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلًا.
رواه أبو داود وكذلك وجماعات أخر. وقد ذكرت في الأصل ههنا فصلًا نفيسًا في الأحاديث الواردة بالرفع في تكبير [ة] ٤ الإحرام والركوع والسجود وغيرها وما عارضها والجواب عنها وأنه صح الرفع عن سيدنا رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، عن عدة من الصحابة فانظره تجده واضحًا نفيسًا مجموعًا من مفرقات كلام الحفاظ٤.
_________
١ رواه البخاري: ٧٣٥، ٧٣٦، ٧٣٨، ٧٣٩، ومسلم: ٣٩٠، واللفظ الذي نسبه لمسلم هو عند البخاري أيضًا وأبو داود: ٧٢١، ٧٢٢.
٢ رواه الشافعي: ٢٠٠، وأحمد: ٣١٨/٤، رواه مسلم: ٤٠١.
٣ رواه أبو داود: ٧٣٧، وأحمد: ٣١٦/٤، والنسائي: ١٢٣/٢، والطبراني في المعجم الكبير: ج٢٢ رقم ٧٢.
٤ رواه أبو داود: ٧٣٠، وانظر التلخيص الحبير: ٢٢٣/١.
1 / 113