عبد البر: مرسل. وفي ابن ماجه والبزار بإسناد صحيح عن علي أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال: "الله أكبر وجهت وجهي" إلى آخره. وفي وصف الصلاة بالسنة لابن حبان عن أبي حميد الساعدي أن رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، كان إذا استفتح الصلاة استقبل القبلة ورفع يديه وقال: "الله أكبر" وإسنادهما صحيح، وفيهما رد على ابن حزم حيث أنكر وجود ذلك وأنه ما عرف قط١.
٣٥٩- حديث: "صلوا كما رأيتموني أصلي".
تقدم في الأذان.
٣٦٠- حديث: "لا يقبل الله صلاة أحدكم حتى يضع الطهور مواضعه ويستقبل القبلة فيقول: الله أكبر".
رواه الثلاثة من رواية رفاعة بن رافع الزرقي. ولفظ النسائي: "إذا أردت الصلاة فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قم فاستقبل القبلة ثم كبر". ولفظ أبي داود: "توضأ كا أمرك الله ثم تشهد فأقم وكَبِّر". وفي رواية له: "إنَّها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ثم يكبر الله". ولفظ الترمذي بنحوه. وقال حسن. وقال ابن عبد البر: ثابت. وفي [صحيح] مسلم من رواية أبي هريرة: "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة وكبر" ٢.
_________
١ رواه مسلم: ٤٩٨، من حديث عائشة. وحديث علي لم يروه ابن ماجه ولم ينسبه إليه المصنف في البدر المنير، ورواه البزار: ١٧٧/١، من النسخة الباكستانية وليس كلمة الله أكبر في نسخة المغرب: ١٠٤/١.
وحديث أبي حميد رواه ابن ماجه: ٨٠٣، وابن حبان: ١٨٥٦، وانظر المحلى: ٢٣٤/٣، وانظر التلخيص الحبير: ٢١٧/١.
٢ رواه أبو داود: ٨٥٧، ٨٥٨، ٨٥٩، ٨٦٠، ٨٦١، والنسائي: ١٩٣/٢، ٢٢٥-٢٢٦، والترمذي: ٣٠١، من حديث رفاعة بن رافع الزرقي.
ومسلم من حديث أبي هريرة: ٣٩٧، وتقدم أيضًا.
1 / 112