============================================================
الأمى، فالذى صحت منه الكتابة المحكمة، لابد أن يفارق من تعذر ذلك عليه، بمفارقة لولاها لما صح من أحدهما الفعل المحكم، وتعذر على الآخر.
وقد عير أهل اللغة عن هذه المفارقة، بأن سموا من صحت منه الكتابة المحكمة عالما بها، دون الآخر.
فإذا ثبت أن الله، تعالى، قد صح منه من الأفعال المحكمة، ما يتعذر على غيره، ثبت أنه، تعالى، عالم، لأن طرق الأدلة لا تختلف شاهدا وغائبا، على ما تقدم بيانه
Shafi 83