وكان فيها - كما قلت - العائلة العربية الممزقة فجمعت بددها ، ورأبت صدعها ورتقت فتقها.
وكان فيها عالم يكرهنا من شرق وغرب، فأرغمته على احترامنا، ثم أحس بالحب عندك فإذا هو يحبنا.
أما الحقد يا سيدي الرئيس فقد زال يوم أقفلت المعتقلات وأطلقت السجناء، وأرسلت الكلمة حرة نظيفة تمرح مرتاشة الجناح في سماء مصر الخالدة.
سيدي الرئيس، هناك بيت قديم لعزيز أباظة أحب أن أهديه إليك:
بك الدهر كفر عن ذنبه
وألقى مقاليده واعتذر
إن الكرام بحفظ العهد تمتحن
الأهرام - العدد 32648
30 أبريل 1976
لا يستطيع أدب أن يعيش إذا قامت فروع له من جذور بعيدة عن تراثه، وكل أدب في العالم يعيش في ظل التراث الذي ينتسب إليه.
Shafi da ba'a sani ba