تبدو ضلوعه كلها عوجاء.
وأسأل أمي: من أي ضلع خرجت؟
تضحك بسخرية على سؤالي ويغضب أبي
يقول عنها ناقصة العقل والبرهان.
كنت أصدق أبي كأنما يملك الحقيقة؛
حتى ماتت أمي من الحزن
بعد موتها أصبحت أحمل قبرها بين ضلوعي،
وبعد موت أبي تحررت من ضلعه الأعوج
الذي كان في عيني كالقذى،
يحجب عني الرؤية والبصيرة.
Shafi da ba'a sani ba