281

Karya Iyakoki

كسر الحدود

Nau'ikan

William Campell Douglas ».

يوضح الدكتور ليونارد هورويدز في كتابه أن وزارة الصحة الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية، وشركات الأدوية، والبنتاجون (وزارة الدفاع في أمريكا) شاركت وتعاونت في إجراء أبحاث هدفها «تخفيض المناعة عند الإنسان» كجزء من الأبحاث الخاصة بالحرب البيولوجية، تحت اسم حماية الجنود الأمريكيين ضد أي حرب بيولوجية قد يتعرضون لها.

ومن المعروف طبيا أنه يكفي أن تنخفض المناعة في جسم الإنسان حتى تشتعل أوبئة ناتجة عن الميكروبات الموجودة بشكل طبيعي في البيئة المحيطة بنا.

أثناء هذه التجارب ظهر فيروس الإيدز في المعامل التي كانت تجرى فيها هذه الأبحاث، ويؤكد الدكتور ليونارد هورويدز (بالبراهين والأدلة العلمية الدقيقة) أن فيروس الإيدز وصل إلى سكان أفريقيا بسبب هذه الأبحاث، وعن طريق الفاكسينات التي وزعتها شركات الأدوية على الأفارقة، لاختبارها (كأنما الأفارقة خنازير تجارب) وتحت اسم مشروعات تطعيم (مجهولة الأثر) رغم إدراك الشركات لخطورة هذه الفاكسينات.

بعض معامل منظمة الصحة العالمية التي شاركت في توزيع هذه الفاكسينات قد شاركت في قتل سكان أفريقيا بوباء الإيدز، كما أعلن بعض الأطباء عن ذلك.

منذ منتصف الثمانينيات كانت الصراعات داخل الولايات المتحدة الأمريكية على أشدها حول مخاطر الفاكسينات؛ التي تعطى للأطفال ضد بعض الأمراض، ومنها شلل الأطفال، وبدأ الأهالي ينظمون أنفسهم داخل قوة سياسية لحماية أطفالهم من شركات الأدوية المنتجة لهذه الفاكسينات، ومنها شركة «ميرك

Merck ».

وتكونت منظمة اسمها «مؤسسة الأهالي المتذمرين

Dissatisfied parents » الذين طالبوا بمنع التطعيم تماما حماية للأطفال.

وفي عام 1986 وقع الرئيس الأمريكي «رونالد ريجان» ما سمي ب: (The National Childhood Vaccine Injury Act) ، وكان الأهالي الأمريكيون قد أثاروا الموضوع في الكونجرس، إلا أن شركات الأدوية الأمريكية بما لها من قوة سياسية واقتصادية (وعسكرية) وإعلامية، استطاعت أن تنتصر على منظمة الأهالي، عن طريق التمويه الإعلامي، ودفع بعض تعويضات مالية لإغراء الأهالي بالتنازل عن القضايا التي رفعوها ضد هذه الشركات في المحاكم.

Shafi da ba'a sani ba