..........
بالبينة على المدعي واليمين على المنكر (1).
وقيل: أول من تكلم بهذه الكلمة قس بن ساعدة الإيادي (2)، لقوله:
إذا قيل أما بعد إني خطيبها [1]
وقيل: أول من تكلم بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، لوجودها في خطبه (3).
الثاني: قوله: (فقد استخرت الله تعالى، وعملت هذا المختصر).
الاستخارة: طلب الخيرة من الله، ولها صور [2] مذكورة وأدعية مأثورة تأتي في كتاب الصلاة إن شاء الله تعالى.
والاختصار هو: حصر الفوائد وحذف الزوائد.
الثالث: قوله: (وسميته بالموجز).
التسمية هي: وضع الاسم على المسمى بحيث يتميز به عن غيره من جنسه.
Shafi 7