مجاهد: الرِّيشُ المال، والرِّيشُ أيضا مصدر قولهم: رَاشَه يريشُه ريْشًا.
والرِّيشُ أيضا ما ستَر من لِباس أو معيشة. والرِّياش الخصب. والرياشُ أيضًا الأثاث. وقيل هو
جمع الرّيش. وقرأ عاصم في رواية أَبَانٍ بن يزيد العَطّار والمفضل بن يَعْلَى الضبي عنه (وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى). في
سورة الأعراف. وَروِيتُ هذه القراءة أيضًا عن الحسن قاله أبو عبيد.
ورِيشُ الطائر ما ستره الله به. وقال الشاعر في معنى كلام هؤلاء البلغاء:
كَفى بِالمرءِ عيبًا أنْ تراه ... له وجهٌ وليس له لِسانُ
وما حسنُ الرِّجال لهم بِزَيْن ... إذا لمْ يُسْعِدِ الحُسن البَيانُ
وتكلّم بعض الأدباء في مجلس المأمون بكلام أعجبه. فقال له من تكون؟ فقال: ابن أَدَبٍ أعزَّ الله
أمير المؤمنين. فقال له: (نِعْمَ النّسبُ اّلَذي
1 / 80