شكرا لك يا صديقي الفاضل. فقل لي إذا كان شأن التعدي، أين فشا، خلق العصيان والشنآن، أفلا يلزم عن ذلك أنه متى شجر النزاع بين الأفراد، أحرارا كانوا أو عبيدا، أبغضوا بعضهم بعضا، فتوترت علاقاتهم وتخاذلوا، فعجزوا عن العمل؟
ث :
هكذا الحال بالتأكيد.
س :
وفي حال سقوط العدالة بين فردين، ألا يدب بينهما دبيب الخلاف، فيبغضان أحدهما الآخر، ويبغضان العادلين من الرجال أيضا؟
ث :
يبغضان.
س :
أفيفقد التعدي في الفرد الأثر الذي له في الجماعة أم يحتفظ به؟ قل يا ثراسيماخس الحبيب.
ث :
Shafi da ba'a sani ba