ب :
أن من دل ظاهر أمانته على حقيقة باطنه فهو الصديق، أما من أظهر الأمانة وأضمر نقيضها فليس بصديق، بل هو متظاهر بالصداقة تظاهرا. وعلى القياس يحدد العدو.
س :
فالصالح بحسب هذا الكلام هو الصديق، والشرير هو العدو.
ب :
نعم.
س :
فتروم أن نضيف إلى مدلول العدالة معنى آخر علاوة على ما أعطيناها لما قلنا إنها نفع الصديق ومضرة العدو؟ وإذا كنت قد فهمتك فأنت تبغي جعل حد العدالة هكذا: العدالة نفع الصديق صالحا، ومضرة العدو رديا.
ب :
بالتمام هكذا. وأظن أن هذا تعبير صحيح.
Shafi da ba'a sani ba