Ƙoƙarin Qabbani a Fagen Wasan Kwaikwayo a Misira
جهود القباني المسرحية في مصر
Nau'ikan
وهذا الأمر لا يستقيم مع أسلوب الفرق المسرحية في تلك الفترة! فمهما لاقت الفرقة من إخفاق في عرض مسرحي ما، لا تستطيع تركه بالكلية.
وأمام ذلك أرى احتمالات أربعة لتفسير إحجام القباني عن عرض هذه المسرحية؛ الأول: أن هذه المسرحية لم تكن من تأليف القباني، رغم وصف الجريدة بأنها «رواية عربية لطيفة المعنى»؛
54
حيث إننا سنرى - فيما بعد - أن القباني كان مقلا من تمثيل مسرحيات الغير. والثاني: أنها مسرحية لا يتفق موضوعها مع مفردات رسالة القباني المسرحية. والثالث: أنها مسرحية شبه خالية من الأغاني والألحان، وهما عماد عروض القباني، وأهم أداتين من أدوات تطبيق منهج رسالته. والاحتمال الأخير: أن اسم «نفح الربى» هو أحد أسماء مسرحيات القباني المعروفة التي مثلت بأكثر من اسم، كما سنرى أمثلة كثيرة على ذلك فيما بعد.
وكان من الممكن التأكد من أحد هذه الاحتمالات لو قرأنا وصفا أو عرضا أو مضمونا للمسرحية منشورا في إعلانات الصحف! أو اطلعنا على نص المسرحية - غير المنشور - الذي يحتفظ به مخطوطا الدكتور محمد يوسف نجم
55
منذ أربعين سنة، والذي تردد في نسبة تأليفه إلى القباني؛ حيث قال عام 1963م إنه من تأليفه، وفي عام 1985م قال لعله من تأليفه.
56
عفة المحبين
عرض القباني - في اليوم الثالث - مسرحية «عفة المحبين»، التي عرضها بعد ذلك بعدة أسماء منها: «ولادة» أو «ولادة بنت المستكفي» أو «ولادة بنت المستكفي بالله» أو «عفة المحبين الوليد بن زيدون وولادة بنت المستكفي».
Shafi da ba'a sani ba