[الانفطار: 17- 19] وقوله:
ويوم تشقق السمآء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا
[الفرقان: 25- 26] وقوله:
يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية، فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هآؤم اقرؤا كتابيه، إني ظننت أني ملاق حسابيه، فهو في عيشة راضية، في جنة عالية، قطوفها دانية، كلوا واشربوا هنيئا بمآ أسلفتم في الأيام الخالية، وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يليتني لم أوت كتابيه، ولم أدر ما حسابيه، يليتها كانت القاضية، مآ أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانيه، خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه، ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه
[الحاقة: 18- 32] وبين تعالى أن العبد يومئذ يتخلى عنه كل ما أوتيه في الدنيا من ملك وجاه، وكل ما يكون سببا للاعتزاز والافتخار فقد قال عز من قائل:
ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم
[الأنعام: 94] وقال سبحانه:
إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا، لقد أحصاهم وعدهم عدا، وكلهم آتيه يوم القيامة فردا
[مريم: 93- 95] وأخبر تعالى عن تقطع جميع الصلات والأسباب يومئذ وتحول جميع المودات إلى عداوة ساخنة إلا ما يكون بين عباده المتقين حيث قال:
فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسآءلون
Shafi da ba'a sani ba