Jawahiril Hisan Cikin Tafsirin Alkur'ani
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Nau'ikan
وقوله تعالى: { فلا تتبعوا الهوى }: نهي بين، واتباع الهوى مرد مهلك.
وقوله تعالى: { أن تعدلوا } يحتمل أن يكون معناه: مخافة أن تعدلوا، ويكون العدل هنا بمعنى العدول عن الحق، ويحتمل أن يكون معناه: محبة أن تعدلوا، ويكون العدل بمعنى القسط.
وقوله تعالى: { وإن تلووا أو تعرضوا... } الآية: قال ابن عباس: هي في الخصمين يجلسان بين يدي القاضي، فيكون لي القاضي وإعراضه لأحدهما على الآخر، وقال ابن زيد وغيره: هي في الشهود يلوي الشهادة بلسانه، أو يعرض عن أدائها.
قال * ع *: ولفظ الآية يعم القضاء والشهادة، والتوسط بين الناس، وكل إنسان مأخوذ بأن يعدل، والخصوم مطلوبون بعدل ما في القضاة، فتأمله، وقد تقدم تفسير اللي، وباقي الآية وعيد.
[4.136]
وقوله تعالى: { يأيها الذين ءامنوا ءامنوا بالله ورسوله... } الآية: اختلف من المخاطب بهذه الآية:
فقيل: الخطاب للمؤمنين، ومضمن هذا الأمر الثبوت والدوام، وقالت فرقة: الخطاب لأهل الكتابين، ورجحه الطبري، وقيل: الخطاب للمنافقين، أي: يأيها الذين آمنوا في الظاهر، ليكن إيمانكم حقيقة.
وقوله سبحانه: { ومن يكفر بالله... } إلى آخر الآية: وعيد، وخبر مضمنه تحذير المؤمنين من حالة الكفر.
[4.137]
وقوله تعالى: { إن الذين ءامنوا ثم كفروا... } الآية: قال مجاهد، وابن زيد: الآية في المنافقين، فإن منهم من كان يؤمن، ثم يكفر، ثم يؤمن، ثم يكفر، ثم ازداد كفرا؛ بأن تم على نفاقه حتى مات.
Shafi da ba'a sani ba