المضاف إليه، كنصف السدس، فإن مخرجه هو الحاصل من ضرب اثنين (/ مخرج النصف) في ستة (/ مخرج السدس)، وهو (1) اثنا عشر.
ومخرج الكسر المعطوف هو العدد المنقسم على المخارج كالنصف، والسدس، والعشر، فإن مخرج الجميع ثلاثون.
فإذا قيل: أى عدد له كسر كذا، وكذا؟
فاطلب العدد المنقسم على مخارجها.
وإذا (2) قيل: أى عدد ينقسم منه كذا على كذا، مثلا أى عدد ينقسم ربعه على خمسة؟
فاطلب عددا يكون لربعه خمس.
وإذا قيل: أى عدد ينقسم ربعه على ثلاثة ، وخمسه على ستة؟
فاطلب عددا يكون لربعه ثلث، وعددا آخر يكون لخمسه سدس، ثم اطلب المنقسم عليهما، فهو المطلوب.
وإذا قيل: أى عدد ينقسم الباقي منه بعد الربع والسدس على خمسة مثلا؟
فاطلب العدد الذي له الربع والسدس، فانقص منه ربعه وسدسه ثم انظر في الباقي، فإن كانت الخمسة مباينة له فاضربها في العدد الأول فما بلغ فهو المطلوب، وإن (3) كانت مشاركة أو داخلة فبحسب ما يقتضيه الأصل الذي عرفت، وبالله التوفيق.
Shafi 40