Laifin Lord Saville
جريمة اللورد سافيل
Nau'ikan
فقالت الليدي وندرمير: بالطبع، ولكن هل سيكون زوجا ظريفا؟ هذا ما أريد أن أعرفه.
فقال المستر بودجرز: كل الشبان الظرفاء يكونون كذلك.
وقالت الليدي جيدبرج: لا أرى أن يكون الزوج مفرط الظرف، فإن ذلك خطر.
فقالت الليدي وندرمير: يا بنيتي العزيزة إنهم لا يكونون قط مفرطي الظرف ... ولكني أريد التفصيل والبيان؛ فإن هذا هو الذي يهم ... فما الذي سيقع للورد أرثر؟ - في خلال الشهور القليلة المقبلة، يقوم اللورد أرثر برحلة ... - نعم ... شهر العسل بالطبع. - ويفقد بعض ذوي قرباه.
فقالت الليدي جيدبرج بصوت المشفق: أرجو أن لا تكون أخته؟
فقال المستر بودجرز وهو يشير بيده إشارة الاستهجان: كلا على التحقيق، لا أكثر من قريب بعيد.
فقالت الليدي وندرمير: لقد خاب أملي خيبة عظيمة؛ فما عندي شيء أحدث به سيبيل غدا، ومن ذا يعبأ في هذه الأيام بالبعداء من ذوي القربى؟ لقد كف الناس عن العناية بأمرهم من زمان ... على أني أحسب أنه يحسن بسيبيل أن تعد ثوبا أسود، وهو على كل حال يصلح للكنيسة، والآن فلنقم إلى العشاء وإني لأخشى أن يكون القوم قد أكلوا كل ما هناك، ولكنا قد نجد حساء سخنا ... وقد كان فرنسوا يجيد الحساء، ولكن السياسة تشغله في هذه الأيام فأنا غير مطمئنة ... فليت الجنرال بولانجيه يهدأ! هل تعبت يا عزيزتي الدوقة؟
فقالت الدوقة وهي تمضي إلى الباب: كلا يا عزيزتي جلاديس ... لقد استمتعت جدا، فإن قارئ الكف آية ... أين يا فلورا مروحتي؟ شكرا لك يا سير توماس، وشملتي يا فلورا؟ أوه شكرا يا سير توماس إن هذا لطف منك.
وأخيرا استطاعت السيدة الماجدة أن تنزل دون أن تسقط من يدها زجاجة الطيب أكثر من مرتين.
وكان اللورد أرثر سافيل قد ظل طول هذا الوقت واقفا إلى جانب الموقد يساوره نفس الشعور بالفزع، ونفس الإحساس بشر متوقع، وقد ألقى ابتسامة حزينة إلى أخته وهي تمر به، رقراقة معتمدة على ذراع اللورد بريمديل، في ثوبها القرمزي الموشى، وفي حفل من اللآلئ ... ولم يكد يسمع الليدي وندرمير حين دعته إلى اللحاق بها، وفكر في سيبيل مرتون «خطيبته»، فجال الدمع في عينيه إذ طاف برأسه أن شيئا ما قد يفرق بينهما.
Shafi da ba'a sani ba