190

Jamic Wajiz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

Nau'ikan

Fikihu Shia

سنة 635: فيها أقام الإمام المهدي قبل دعوته في آل يحيى بن

حمزة بن أبي هاشم وبقى إحدى عشر سنة إلى سنة دعوة،وفيها توفى الملك الأشرف على ما في روضة المناظر وعهد لأخيه الصالح.

سنة 636: فيها توفي الشيخ العارف أبو العباس أحمد بن علي

القسطلاني المالكي كان فقيها محدثا مدرسا،وفيها توفى الإمام الداعي يحيى بن المحسن على ما في الزحف ولعله أصح من التاريخ الأول.

سنة 637: فيها توفى الحافظ المؤرخ أبو عبد الله الواسطي له ذيل

تاريخ السمعاني الذي ذيل به تاريخ الخطيب، وفيهاأبو البركات ابن أبي الفتح المعروف بابن المستوفي أحد الحفاظ واسع الكرم له المحصل في بيان المفصل وله تصانيف غيره.

وفيها العلامة الحافظ أبو الفتح نصر بن محمد الملقب ضياء الدين الجزري العلامة ولد كزبرة بن عمر وشابه وانتقل مع والده إلى الموصل وحصل العلوم والأحاديث وانتهت إليه رئاسة الإنشاء دلت على فضله منها المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، والوشي المرقوم في حل المنظوم، كان هو وأخوه نجيبا مفدا أشار إليهم من قال:

بنوا الأثير الذين كانوا

محدث مؤرخ وزير ... ثلاثة ضمتهم إخاء

المجد والفخر الضياء

... وفيها توجه الصالح إلى القدس فحاصرها وفتحها وخرب قلعتها التي كان قد عمرها الفرنج،وفيها مات المجاهد صاحب حمص وملكها ستة وخمسين.

Shafi 171