191

Jamic Wajiz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

Nau'ikan

Fikihu Shia

سنة 638: فيها الشيخ محي الدين أبو بكر محمد بن علي الطائي

الصوفي المعروف بابن عربي نزيل دمشق صاحب التصانيف وقدوة القائلين بوحدة الوجود وكفرت جماعة من العلماء بأول آخرون وتوقف آخرون وله كتاب الفصوص الذي قال فيه أحمد بن إسحاق شعر:

ألا قل لمجد الدين من لا در دره

فصوصك شانت سابك إذ غدت

فما عقدت يوما خناصره على ... لا بل من فيظ اليعاليل راقمه

يمانع منا كلتا يسايمه

فصوصك قد والله سأت خواتمه

فيها تسلم الصالح صفد والشقيق للفرنج وشد ذلك على المسلمين وصار الشيخ عبد العزيز بن عبد السلام قاضيا بمصر وعزم الشيخ بن الحاجب إلى الكرك فصنف الكافية للناصر داود.

سنة 639: فيها توفى الشيخ أبو الفتح الملقب بالكمال موسى بن

يونس الموصلي له تصانيف عجيبة.

سنة 640: فيها المستنصر بالله في العشرين من جمادى الآخرة وقام

بعده ولده المستعصم، وفيها ولد السيد الأجل محمد بن الحسن بن المهدي -عليهم السلام-.

وفيها غرة جمادى توفى العلامة يحيى بن علي بن أحمد المالقي -بفتح اللام- نسبة لمالقة من مدن الأندلس، وله شعر حسن هكذا قيل. وقيل: اسمه أحمد بن عبد النور بن رشيد قاله السيوطي.

Shafi 172