============================================================
(يه) المسبوك ص 208) وأحيا رسوم الخلافة وامتلات القلوب من هيبته وكانت أيامه من غرر الزمان (الاعلام باعلام بيت الله اخرم ص 80) ولم يزل مدةحياته في عز وجلالة وقمع للأعداء واستظهار على الملوك فلم يرضيما ولا خرج عليه خارجى الاقمعه ولامخالف الا دمفه، وكان شديد الاهتمام بالملك ومصالحه لايكاد يخفى عليه شي من أمور رعيته كبارهم وصغلرهم وأصحاب الاخبار في أقطار الارض يطالعونه بأخبار الملوك مواصلة ظاهرهاو باطتها (تكت الميان ص94) فكان من أفاضل الخلفاء و أعيانهم بصيرا بالامور مجربا سائسا عارفا شجاعامتايدا ابدا، وكان كل واحدمن ارباب المناصب والرعايا يهابه ويخافه وبحاذره (الفخرى ص236) وكان يشق الدروب والائسواق اكثر الليل ليطلع على أمور الرعية وكان الناس يتهيبون لقاءه وكان هو يحب الظهورللعامة ويؤثرالتحبب اليهموهو ميمون النقيبة عندهم قداستسعدوا في ايامه رخاءاوعدلا وطيبة عيش فالكل له داعون بالخير . وماقولك في خليفة كان اهل الهند يرهبوته كما يرهبه أهل بغداد (نكت الهميان 93 والفخري ص236 ورحلة ابن جبير ص 06" ومختصر الغلفاء ص 11ا وشرح ابن ابي الحديد 401:2) هدم الناصر محلةالمخرم الي ظاهر سور بغداد من جهة الشمال لأ ن طغرل الثافي السلجوقي طلب منه عمارة دار السلطنة بها حى يسكنها اذا ورد بغدد على قاعدة آيائه ، ورد الناصر رسوله بغير جواب ثم اثار عليه خوارزم شاه تكش فقتل هذا طغرل سنة (590) وانقرضت بذلك
Shafi 41