214

============================================================

سة0 في القتال اذا قد اقبل قطب الدين ايبك في عساكره فنادى بشعار الاسلام وحمل حملة صادقة فأهزم الكوكرية ومن انضم اليهم وتبعمم عسكر من المسلمين وقتلوهم في كل مكان فقصدوا اجمة هناك واجتمعوا بها فاضرموا نارا عظيمة وكان احدهم يقول لصاحبه : لاتترك المسامين يقتلونك. ثم ياقي نفسه في النار فياقى صاحبه نفسه بعده فعمهم الفناء قتلا وحرقا (ص199) وغنم المسلمون منهم غنائم عظيمة حتى ان الماليك كانوا يباعون كل خمسة بدينار وسله ابن كوكر، واماا اينال " صاحب الجودي فانه جاء ليلا مختفيا واستجار بقطب الدين ايبك فاجاره واقام شهاب الدين بلهاوور الى منتصف رجب من الستة وعاد تحو غزنة فقتل بمنزل يقال له "دميل" وقت عشاء الاخرة غرة شعبان من سنة اثنتين وستيائة المذكورة، وكان قد عاد من لهاوور ومعه الاموال العظيمة والغنائم الكثيرة والخزائن وكان قد سار في غمار الناس جماعة من الكوكريية ولم يعلم بهم احد فلما كان في هذه الليلة تفرق الناس عن شهاب الدين و بقي وحده فتار به اولئك النفر فقتل احدهم بعض الحراس بباب السرادق، فثاراصحاب السلطان ليعلموا ما الخبر فاغتنم الكوكرية غفلتهم فدخلوا على شهاب الدين وهو في الخركاه فضربوه بالسكا كين اثنتين وعشرن ضربة فدخل عليه اصحابه فوجدوه على مصلاه قتيلا اص200) وهو ساجد فاخذ النقر فقتلوا واحرقوا،وحمل الى غزتة فدفن بها:

Shafi 214