============================================================
10 18 27 را كبأمن من هناك وجميع ارباب الدولة بين يديه رجالة وكذلك الامراء الى الديوان العزيز وجلس به في دست الوزارة وكتب انهاءا وعرضه فبرز الجواب عنه على يد الاستاذ تاج الدين رشيق الخادم الخاص فقرأه على الحاضيين وعاد الى داره: وفي المحرم من السنة المذكورة ثار العامة بهراة من سوق الحدادين وسوق الصفارين وجرت يينهم فتنة عظيمة قتل فيها خلق كثير ونهبت الاموال وخربت الديار فركب امير البلد ليكف الناس عن الفتنة فضرب بالحجارةوهم العوام بقتله فولى راجعا وصعد الى القصر واختفى اسبوعاالى ان سكنت الفتنة.
وفيهاحارب شهاب الدين (ص 198) ابو المظفر محمد بن سام الغوري بي كوكر واينال صاحب جبل الجودي وسبب ذلك اتهم كانوا سمعوا بموته فعاتوا وافسدوا وقطعوا الطرق وخرجوا عن شروط الاسلام وارتدوا الى الكفر فأرسل شهاب الدين الى مملو كه ايبك وكان ببلاد الهند يامره ان يسير بعسا كره نحو بني كوكر ففعل ذلك وسار شهاب الدين من غزنة فوصلهم قبل قطب الدين ايبك المذكور واقتتل عسكر الكوكرية وعسكر شهاب الدين من بكرة الى العصر فيينمام (1) ورد ذكره في اخبار الحكماء للقفطي (ص213) ومختصر الدول (ص421) والحوادث الجامعة سنة (153) ويفهم من هذه الكتب انه ادرك عهد الظاهر والمستنصر (2) الكامل "12 :86"
Shafi 213