فالترجيح وبلوغ النافين حدا يمتنع ذهولهم فالرد فصل أكثر العاقلة على عدالة الصحابة بأسرهم وهو ظاهر البطلان لبلوغ اختلاف حالهم نزولا وصعودا حدى الكفر والعصمة فهم كغيرهم محتاجون إلى التعديل قالوا أمة وسط وخير أمة قلنا بعضهم أو كل الأمة فلا يفيد قالوا أشداء رحماء قلنا أين الدلالة قالوا كالنجوم قلنا إن صح فبعضهم جمعا قالوا خير القرون قلنا لا يفيد قالوا بذلوا وامتثلوا قلنا كسابقه فصل مستند الصحابي السماع وألفاظه حدثني ونحوه وقال واحتمال التوسط بعيد واحتمال اعتقاد غير الامر أمرا خلاف الظاهر و امرنا ونحوه لظهوره في أنه الامر ومن السنة كذا لظهوره في أنه الامر ومن السنة كذا لظهوره في ثبوتها منه وعنه (ص) واحتمال التوسط ضعيف وكنا نفعل ومثله إذ لم يعهد فعلهم بدون السماع منه ويترتب الكل في قوة الدلالة ومستند غيره السماع من الشيخ وقراءته أو قراءة الغير عليه مع تصديقه والإجازة
Shafi 66