252

============================================================

69- "،احبيب العجمي ومنهم قدوة الأولياء حبيب العجمي قدس سره، هذا هو أحد المشايخ المتقدمين، وأحد السادة المتصوفين" صاحب الكرامات والخوارق، ومعدن العبادات والحقائق، وإليه تنتمي فرق اكثر الطرائق، ذكر في تذكرة الأولياء بنقل المؤلف أنه كان في ابتداء أمره في البصرة الفيحاء، مشغولا بالبيع والشراء وساثر المعاملات، وكان دأبه إذا طاب من له عليه دين ولم يتسلم شيئأ من دينه لم يرجع إلا ويأخذ من المديون شيئا كاننا ما كان، ويسميه أجرة القدم وحقا لتعب، فاتفق يوما آنه ذهب إلى باب دار واحد من مديونيه لمطالبته ما عليه، وسأل عنه فأجابته امرآته بأن زوجها ليس في الدار، فطلب أجرة المجيء فأعطته المرأة قطعة من لحم رقية (1) حبيب العجمي، ذكره العلامة محمود شكري الآلوسي في تأريغ مساجد بغداد ص124 وقال آنه توني في حدود سنة (140)ه، اي قبل آن تنشا بغداد على بد المنصور ، رفي دليل خارطة بغداد ص299 والصحيح أن حبيبأ العجمي توفي في البصرة: وقد زار قبره ابن بطوطة سته 722ه رجه بن جيان البتي فقال: وحبيب بن عيى المجمي العابد آبو محمد أصله من فارس، وكان من أهل الورع والفضل والعبادة، ممن عرف باستجابة الدعاء في الأحايين، وما له حديث يرجع إليه". حضر مجالس الحسن البصري وتاثر بمواعظه، فانشغل بالتعبد واخرج عما كان يملك من أموال اكتسبها بالمنجارة، انتهت إليه الرناسة بعد الحسن الصري، ونسب الحبب إلى العجم ليقاء لكنة لسانه وكان يقول (إذ كان لساني عجميا فقليي عربي) قيل أنه توفي سنه 125ها 242م في البصرة ودفن بها، وقيل توفي منة 140د انظر اعلام العارفين 1/ 91-99 ومشاهير علماء الأمصار ص152.

Shafi 252