Ƙamusun Harshe
جمهرة اللغة
Bincike
رمزي منير بعلبكي
Mai Buga Littafi
دار العلم للملايين
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٩٨٧م
Inda aka buga
بيروت
(فأخذن أَبْكَارًا وَهن بِأمة ...)
يُرِيد أَنَّهُنَّ سبين قبل أَن يختن فَجعل ذَلِك عَيْبا.
وَالأُم: مَعْرُوفَة وَقد سمت الْعَرَب فِي بعض اللُّغَات الْأُم إِمَّا فِي معنى أم وللنحويين فِيهِ كَلَام لَيْسَ هَذَا مَوْضِعه.
وَأم الْكتاب: سُورَة الْحَمد لِأَنَّهُ يبتدأ بهَا فِي كل صَلَاة هَكَذَا يَقُول أَبُو عُبَيْدَة.
وَأم الْقرى: مَكَّة سميت بذلك لِأَنَّهَا توسطت الأَرْض زَعَمُوا وَالله أعلم.
وَأم النُّجُوم: المجرة؛ هَكَذَا جَاءَت فِي شعر ذِي الرمة لِأَنَّهَا مُجْتَمع النُّجُوم. قَالَ أَبُو عُثْمَان الأشنانداني: سَمِعت الْأَخْفَش يَقُول: كل شَيْء انضمت إِلَيْهِ أَشْيَاء فَهُوَ أم.
وَأم الرَّأْس: الْجلْدَة الَّتِي تجمع الدِّمَاغ وَبِذَلِك سمي رَئِيس الْقَوْم أما لَهُم. قَالَ الشنفرى يَعْنِي تأبط شرا // (طَوِيل) //:
(وَأم عِيَال قد شهِدت تقوتهم ... إِذا أحترتهم أوتحت وأقلت)
الحتر: الْإِعْطَاء قَلِيلا والحتر أَيْضا: الضّيق وَهُوَ مَأْخُوذ من الحتار وَهُوَ مَوضِع انضمام السرج وَذَلِكَ أَنه كَانَ يقوت عَلَيْهِم الزَّاد فِي غزوهم لِئَلَّا ينْفد؛ يَعْنِي تأبط شرا وَكَانَ رئيسهم إِذا غزوا. يُقَال: أحتره إِذا أعطَاهُ عَطاء نزرا قَلِيلا شَيْئا بعد شَيْء.
وَسميت السَّمَاء: أم النُّجُوم لِأَنَّهَا تجمع النُّجُوم؛ وَقَالَ قوم: يُرِيد المجرة. قَالَ ذُو الرمة // (طَوِيل) //:
(وشعث يشجون الفلا فِي رؤوسه ... إِذا حولت أم النُّجُوم الشوابك)
وَالْأمة لَهَا مَوَاضِع فالأمة: الْقرن من النَّاس من قَوْله: ﴿أمة وسطا﴾ وَقَوله: ﴿إِن إِبْرَاهِيم كَانَ أمة﴾ أَي إِمَامًا. وَالْأمة: الإِمَام. وَالْأمة: قامة الْإِنْسَان. وَالْأمة: الطول. وَالْأمة: الْملَّة ﴿وَإِن هَذِه أمتكُم أمة وَاحِدَة﴾ .
وَأم مثوى الرجل: صَاحِبَة منزله الَّذِي ينزله. وَفِي الحَدِيث: أَن رجلا قيل لَهُ: مَتى عَهْدك بِالنسَاء؟ قَالَ: البارحة وَقيل لَهُ: بِمن؟ قَالَ: بِأم مثواي. فَقيل لَهُ: هَلَكت أوما علمت أَن الله قد حرم الزِّنَا؟ فَقَالَ: وَالله مَا علمت. وأحسب أَن فِي الحَدِيث أَنه جِيءَ بِهِ إِلَى عمر نضر الله وَجهه فَقَالَ: استحلفوه بَين الْقَبْر والمنبر أَو عِنْد الْقَبْر أَنه مَا علم فَإِن حلف فَخلوا سَبيله. وَقَالَ الراجز:
(وَأم مثواي تَدْرِي لمتي ...)
(وتغمز القنفاء ذَات الفروة)
أصل القنف لصوق الْأُذُنَيْنِ بِالرَّأْسِ وارتفاعهما. وَيَعْنِي بالقنفاء فِي هَذَا الْموضع: الْحَشَفَة من الذّكر. تَدْرِي أَي تسرح. ذَات الفروة: الشّعْر الَّذِي على الْعَانَة وَهُوَ هَا هُنَا الفيشة. وَأنْشد فِي تَدْرِي // (طَوِيل) //:
(وَقد أشهد الْخَيل الْمُغيرَة بالضحى ... وَأَنت تَدْرِي فِي الْبيُوت وتفرق)
وَسمي مفروقا بِهَذَا. وتفرق: يَجْعَل لَهُ فرق.
وَأخْبرنَا أَبُو حَاتِم عَن أبي عُبَيْدَة فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿وَإنَّهُ فِي أم الْكتاب لدينا لعَلي حَكِيم﴾؛ قَالَ: اللَّوْح الْمَحْفُوظ.
وَأم أوعال: هضبة مَعْرُوفَة. وَأنْشد // (رجز) //:
1 / 60