وصنف ابن الروندي (( الفريد )) في الطعن على نبوة نبينا صلى الله عليه وعلى آله ، والقدح في معجزاته , غير خائف ولا متحاش .
وصنف (( التاج )) في قدم العالم .
و(( الزمرد )) في إبطال النبوات ، وإذا كانت الأحوال على ما وصفنا ، فكيف يظن: أن معارضة القرءان لو كانت ، يخفى نقلها ، سيما في زماننا هذا .
والباطنية قد اتسعت أحوالهم ، وكثر بذلهم الأموال على الاستدعاء إلى ما هم عليه ، من الجحد للتوحيد والنبوءات ، فلو وجدوا سبيلا إلى ذلك لحصلوه بما لهم من طارف أو تليد (¬1) .
Shafi 95