============================================================
كتاب اثبات النيووات التقاقها مزل القطن ومر البعد فتباطين الاس هم الذين عكفوا على الظوامر ال لا المقاتق حتي تماعدت اسغارم يخجاطين الجن الدبن اتصربا على العدوم العقليات الجاريات بين اهل العالم من جهة فلاسفتهم فبعدوا عن اصابة الحق ومر الخفيات فعزلهيم الله عن السمع حتى صاروا عنه معزولين كما قال الله تعالى ذكرهز وما تنزلت به الشياطيين} اي من الجن وما يتبقى لهم وما يستطيعون قة فطنتهم اختراع مثله انهم عن السمع لمعزولون ، ثم قال يهل انبشكم على من تزل الشياطين اي من الانس ينزل كل افئاك ثم يعني كل كذاب فهم يلقون السب يعني يزهدون اتباعهم من استماع الحق واكثرهم كاذبون .
الفصل الثالث من المقالة السادسة : في دور آدم وقويته* ان معنى التوبة من آدم عليه السلام عمتا ارتكبه من تمني ذلك الحظ المحظور عليه المدخر لدور الكشف فان التوبة في اللغة هي الرجوع ، فيقال تاب اي رجع فعنى الرجوع ههنا رجوع الحال التي افتقدها آدم وغير ممكن ان برجع اليه ذلك الا ان يمضي دور الستر وأربابه ، فتوبته انقضاء دور النطقاء وظهور القائم سلام الله على ذكره بعده الا ترى ان الله تعالى ذكره قد وعد ان يغلق باب التوبة قبل ظهوره ووضع من السبع الطوال التوبة بإزاء القائم لان توبة آدم عليه السلام انما تقبل بظهور القائم بعد مضي ادوار التطقاء يعني ان الحال التي تمناها آدم انما تظهر بظهور القائم بعد مضي الادوار ودليله ما قال الله تعالى ذكره عن ادم قوله : (فتلقتى آدم مين ربه كتلمات فتاب عتليه إنه مو التواب الرحيم) والكلمات خمسة احرف اي ما لم يمض النطقاء الخمسة لا يرجع الحال الى ما كان الدور عليه في دور الكشف ، والكاف منها بإزاء توح المقدر لكون الشريعة وكون السفينة ، واللام بإزاء ابراهيم الذي لمعت النبوة والإمامة في عقبه ، والميم ههنا على موسى الذي به تربعت الرسالة ، كما ان الميم بحساب الجمل اربعين والألف متها على عيسى الذي لم ينسب الى احد من البشر . كما ان الالف لا تتصل بحرف ، والتاء منها على محمد صلى الله عليه وعليهم اجمعين الذي به تمت
Shafi 206