============================================================
بقالة الادسة قاد في مذا القصل ان دور الجراء كان جاريا من لكقة الملتيكة الاتقيلء منر م لانياء المصريد في المرام علم مامي فى اعوادم السمد العل بيا نلك ايا تأب الدوج الانتيي عني كواكن تامات لا تعير فها لا المقال ولا مم بمث منها من التغيرات الكونية الفادية بل مهما لحفظ الاجتاس والاتواع نجعل سمة دور الكشف بالملايكة الاتي عشر تشيها بالبروج الاتي عثر اذ ليس 1 فدور الكشف تغير ولا تبديل من حال الى حال بل ذلك الدور انمال هو دور خظ وكشف المستغلقات من العلوم فاقيم لسياسة تلك الادوار الرؤسام الانبي عشر بنا كان دور الستر دور النسخ والتبديل والتغير وكانت الكواكب السبعة مقدرة للشوء والبلى 11 والكون والفساد وتغير الصور جعلى ارباب دور الستر الاتماء خبعة في دور كل ناطق واقيم من تحت ايديهم اللواحق الاثني عشر ليستخلفوا عن الملائكة المنصوبين لدور الكشف ونشر العلوم .
وعند العوام ان المصروع اذا ضرب الارض واضطرب وهذأ في كلامه وخلط نيكون مجنونأ قد أصايه الجن ودخل جسده فالجن على ما ذكرناه والمصاب على هل التقليد يعني ان لأهل الحقائق قدرة على صيد اهل التقليد او الدخول عليهم على مذاهبهم التقليدية الي منزلها منزلة الاجساد فاذا دخل واحد في جسد انسان في كلامه يعني اذا كسر واحد منهم على ظاهري تحير في مذهيه وعقيدته فلا يكون له قرار بل يضطرب دائما الى ان يقع على الحق ومن هذه الجملة رموا نناطق صلى الله عليه وآله بالجنون وهذا هو توهمهم ان بعض ارباب الديانة في نك الزمان قد أفسد عليه مذهبه حتى تحيز في عقيدته فأبدى الهذيان والتخليط كلامه فأكذبهم الله تعالى بقوله : ما انت بنعمة ربك بمجنون ويعني ما انت بالوحي منزن عليك بمتحير فيما يتصور في قلبك كتحير من مسته مكاسرة اهل الحقائق عند العوام ايضا ان الجن قد رزقوا من صاحب الجود ما به يضرب المثل كقولهم حسن من جني فمعناه ان اهل الحقائق قد رزقوا من حسن عبارة الكلام وجودة ريحة وسعة البيان ما عجز عنه اهل الظاهر ومع هذا فان الجن موصوفون بسرعة ثي لقطع المسافات وهذا مثل مضروب لسرعة فطنتهم لدرك الغوامض من طلوبات47 العلمية وتنسب الى الفئين من الانس والجن الشيطانية ، والشيطانية
(1) وردت في نسخة س والبلوى.
(4) وردت المتطليات بنستةس.
Shafi 205