Itharat Targhib
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
Nau'ikan
ومنها: زينب بنت جحش بن رباب، اسم أمها: أميمة بنت عبد المطلب، تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة فى سنة خمس من الهجرة، وتوفيت سنة عشرين وهى بنت ثلاث وخمسين سنة (1).
ومنها: زينب بنت خزيمة، وكانت تسمى أم المساكين، فتزوجها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى رمضان على رأس أحد وثلاثين شهرا من الهجرة، ومكثت عنده ثمانية أشهر، وماتت فى ربيع الآخر على رأس تسعة وثلاثين شهرا ودفنت بالبقيع (2).
ومنها: صفية بنت حيى بن أحطب، ماتت فى سنة خمسين، ودفنت بالبقيع (3).
ومنها: ريحانة بنت زيد بن عمرو، ماتت فى رجوعه (عليه السلام) من حجة الوداع، فدفنها فى البقيع، قال الواقدى: سنة ست عشرة، وصلى عليها عمر رضى الله عنه.
ومنها: جويرية بنت الحارث، تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى شعبان سنة ست، وكان اسمها برة فسماها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جويرية، توفيت فى ربيع الأول سنة ست وخمسين وهى ابنة خمس وستين سنة.
والقبور المشهورة اليوم فى البقيع: قبر أبى الفضل العباس عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأبى محمد الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنهما (4).
وقد ورد أن الحسن بن على حين أحس بالموت قال: ادفنونى إلى جنب أمى فاطمة فدفن إلى جنبها (5).
وجاء فى طريق آخر: أن قبر فاطمة فى بيتها الذى أدخله الإمام عمر بن عبد العزيز فى المسجد.
وروى أن الشيخ أبا العباس المرسى كان إذا زار البقيع وقف أمام قبلة قبة
Shafi 349