212

Itharat Targhib

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

Nau'ikan

الفصل التاسع والأربعون فى ذكر زيارة مقبرة مكة

ويقال لها المعلاة والحجون أيضا.

عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «نعم المقبرة هذه مقبرة أهل مكة» (1). رواه ابن عباس رضى الله عنهما.

وروى إسماعيل بن الوليد بن هشام، عن يحيى بن محمد بن عبد الله، أنه قال: من قبر فى هذه المقبرة بعث آمنا يوم القيامة. يعنى: مقبرة مكة (2).

وعن ابن مسعود- رضى الله عنه- قال: وقف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على ثنية المقبرة- وليس بها يومئذ مقبرة- فقال: «يبعث الله من هذه البقعة- أو من هذا الحرم- سبعين ألفا يدخلون الجنة بلا حساب، يشفع كل واحد منهم فى سبعين ألفا من الأولين والآخرين، وجوههم كالقمر ليلة البدر»، فقال أبو بكر رضى الله عنه: من هم يا رسول الله؟ قال: «الغرباء» (3).

ويروى: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سأل الله عز وجل عما لأهل بقيع الغرقد، فقال الله تعالى: لهم الجنة. فقال: «يا رب وما لأهل المعلاة؟» قال: يا محمد، سألتنى عن جوارك فلا تسألنى عن جوارى (4).

Shafi 239