158

Itharat Targhib

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

Nau'ikan

وعن ابن عباس- رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «ماء زمزم لما شرب له؛ فإن شربته تستشفى به: شفاك الله، وإن شربته مستعيذا به: أعاذك الله، وإن شربته لتقطع ظماك: قطعه الله» (1).

وكان ابن عباس- رضى الله عنهما- إذا شرب ماء زمزم قال: اللهم إنى أسألك علما نافعا، ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء (2). رواه الحاكم فى المستدرك- وهذا لفظه- والدارقطنى. وعنه بدل قوله: «وإن شربته مستعيذا به: أعاذك الله»، «وإن شربته ليشبعك أشبعك الله».

وزاد: «وهى هزمة جبريل بعقبه، وسقيا الله إسماعيل (عليهما السلام)» (3).

وعن ابن عباس- رضى الله عنهما- أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بماء زمزم». رواه الإمام أحمد (4).

وعن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «خمس من العبادة: النظر إلى المصحف، والنظر إلى الكعبة، والنظر إلى وجه الوالدين، والنظر فى زمزم- وهى تحط الخطايا حطا- والنظر إلى وجه العالم». رواه الفاكهى (5).

وعن أبى ذر- رضى الله عنه- أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «انفرج سقف بيتى وأنا بمكة فنزل جبريل، ففرج صدرى ثم غسله بماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب

Shafi 185