110

Itharat Targhib

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

Nau'ikan

وعن عمر رضى الله عنه قال: إذا وضعتم السروج فشدوا الرحال للحج والعمرة؛ فإنهما أحد الجهادين. أخرجه عبد الرزاق (1).

وفى رواية ابن ماجه: «الحجاج والعمار وفد لله، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم» (2).

وعن أبى هريرة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج» رواه البيهقى وصححه الحاكم (3).

وعن عمر رضى الله عنه، عن النبى (صلى الله عليه وسلم): استأذنه فى العمرة فأذن له وقال:

«يا أخى لا تنسنا فى دعائك» (4).

وفى لفظ آخر: «يا أخى أشركنا فى دعائك» (5).

وعن النبى (صلى الله عليه وسلم): «يستجاب للحاج من حين يريد مكة إلى أن يرجع إلى أهله وفضل أربعين يوما» (6).

وعنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «إذا لقيت الحاج فصافحه وسلم عليه ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته؛ فإنه مغفور له». رواه الإمام أحمد (7).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «خمس دعوات لا ترد: دعوة المظلوم حتى ينصر، ودعوة الحاج حتى يصدر، ودعوة الغازى حتى يرجع، ودعوة المريض حتى يبرأ، ودعوة الأخ لأخيه بالغيب، وأسرع هؤلاء الدعوات إجابة؛ دعوة الأخ لأخيه

Shafi 137