٢٢٣ - أبو عقيل الجَعْدى (١)، (٢)، روى عنه اسلم مولى عمر (٣). قال شرب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وسلم) شربة من سويق فأعطانى آخرها (٤).
٢٢٤ - أبو عقيل صاحب الصاع الذى لمزه المنافقون (٥)، اسمه
٢٢٣ - الاستيعاب (٤: ١٣١)، أسد الغابة (٦: ٢٢٠ - ٢٢٢)، الإصابة (٤: ١٣٧)، التجريد (٢: ١٨٨).
(١) الجعدى: بفتح الجيم وسكون العين - نسبة إلى جعدة بن هبيرة. اللباب (١: ٢٨٢).
(٢) في أسد الغابة والتجريد: "المليلى وقيل: الجعدى". وقد فرق الحافظ ابن حجر في الإصابة بين المليلى والجعدى، فاللَّه أعلم.
(٣) اسلم مولى عمر: هو اسلم العدوى، ثقة مخضرم (ت: ٨٠) / ع.
التقريب (١: ٦٤)، التهذيب (١: ٢٦٦)، التجريد (١: ١٦).
(٤) الحديث أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٣١) مختصرا وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٢٢٠) وما بعدها مطولا وفيه قصة طويلة أيضا.
وأخرجه الطبرانى أيضا من حديث أبى عقيل قال: اتيت النبى ﷺ فآمنت به وصدقت وسقانى رسول اللَّه ﷺ شربة سويق شرب رسول اللَّه ﷺ أولها وشربت آخرها فمازلت أجد بلتها على فؤادى إذا ظمئت وبردها إذا أضحيت. انظر مجمع الزوائد (٩: ٣٩٧)، وقال الهيثمى: لم اعرف رجاله.
٢٢٤ - الاستيعاب (٤: ١٣٠ - ١٣١)، أسد الغابة (٦: ٢٢٠)، الإصابة (٤: ١٣٦).
(٥) أخرج هذه القصة البخارى في الصحيح "التفسير" باب الذين يلمزون المطوعين (٨: ٣٣٠) من حديث أبى مسعود قال: لما امرنا بالصدقة كنا نتحامل فجاء أبو عقيل بنصف صاع وجاء انسان بأكثر منه فقال المنافقون: ان اللَّه لغنى عن صدقة هذا وما فعل هذا الاخر إلَّا رياء فنزلت ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ﴾ الآية. التوبة (٧٩).
وأخرج هذه القصة أيضا ابن جرير في التفسير عند تفسير هذه الآية ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِي﴾ (١٤: ٣٨٢). وذكر أن المعنى بقوله ﴿الْمُطَّوِّعِينَ =