كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى
«وهو مشتمل على ثلاثة كتب في الكنى»
تأليف
الحافظ أبي عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي (٣٦٨ هـ - ٤٦٣ هـ)
دراسة وتحقيق وتخريج
الدكتور عبد الله مرحول السوالمة
[الجزء الأول]
Shafi da ba'a sani ba
طبعة عام ١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م الرياض دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام
حقوق الطبع والنشر محفوظة للناشر.
لا يجوز استنساخ أي جزء من هذا الكتاب أو اختزانه بأي وسيلة كانت إلا بإذن خطي من الناشر.
نشر هذا الكتاب بترخيص رقم ٤١٧/ م وتاريخ ٢٥/ ١/ ١٤٠٥ هـ
الطبعة الأولى
١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م
1 / 2
كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى
1 / 3
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أصل هذا الكتاب رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية فرع الكتاب والسنة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة وحصلت على الدرجة العلمية بتقدير ممتاز.
وكانت لجنة المناقشة التي ناقشت هذه الرسالة وأجازتها مكونة من:
١ - الدكتور إسماعيل الدفتار مشرفًا.
٢ - الدكتور أحمد محمد نور سيف مناقشًا.
٣ - الدكتور أكرم ضياء الدين العمري مناقشًا.
جزى اللَّه الجميع خيرًا ونفع بهم.
1 / 4
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1 / 5
شكر وتقدير
أحمد اللَّه ﷿ حمدا يليق بجلاله، وعظيم سلطانه، وأثنى عليه ثناء يكافئ انعامه وجميل امتنانه، ومن أجل نعمه الجليلة الكثيرة على، أن جعلنى مسلما أولا، ثم يسرّ وسهّل لى طريق العلم في بلده الحرام، منبع الرسالة ومهبط الوحى حتى تمكنت من إنجاز هذه الرسالة، فله الحمد والمنة على نعمه التى لا تعد ولا تستقصى، ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾ (١). ﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ﴾ (٢).
وأصلى، وأسلم على الهادى البشير النذير، الذى بلّغ الرسالة، وأدّى الأمانة، ونصح الأمة، صلى اللَّه عليه، وعلى آله، وأصحابه، وأتباعه أفضل الصلاة، وأزكى التسليم.
وبعد.
فإنه من الواجب علىَّ وأنا اتقدم بهذا العمل بعد أن منّ اللَّه علىَّ باتمامه أن أذكر لأهل الفضل علىَّ فيه فضلهم، فأشكرهم عليه، إذ "لا يشكر اللَّه من لا يشكر الناس" (٣).
_________
(١) سورة إبراهيم الآية (٣٤) وسورة النحل الآية (١٨).
(٢) سورة النمل الآية (١٩).
(٣) أخرجه أبو داود في السنن (٤/ ٢٥٥)، والترمذى في الجامع (٨٧/ ٦)، وأحمد في المسند (٢/ ٢٥٨ و٢٩٥ و٣٠٣ و٣٨٨ و٤٦١) من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه يرفعه إلى النبى ﷺ.
1 / 7
فأتقدم أولًا بشكرى الجزيل وثنائى العطر إلى والدىَّ اللذين ربَّيانى صغيرًا وتعهدانى بالتوجيه والتعليم كبيرًا، أسأل اللَّه أن يرعاهما وأن يوفقنى لبرهما، وأن يجعل هذه الثمرة في موازينهما وأن يجزيهما عنى خير الجزاء.
كما أتقدم بخالص شكرى لفضيلة استاذى الدكتور إسماعيل الدفتار الذى أشرف على في هذا العمل منذ أن كان خطة إلى أن ظهر بثوبه الحالى، فهو طيلة هذه المدة لم يدخر وسعًا في سبيل نصحى، وإرشادى، وتوجيهى، وذلك في أثناء ساعات الإشراف وخارجها، فجزاه اللَّه عنى وعن زملائى طلبة العلم خير الجزاء.
كما أتقدم بشكرى وعظيم امتنانى إلى القائمين على جامعة أم القرى عمومًا، وإلى القائمين على كلية الشريعة والدراسات الإسلامية خصوصًا لما لمست فيهم من حرص على مصلحة ابنائهم الطلاب وتفان في سبيل خدمتهم، وتذليل الصعاب أمامهم، جزاهم اللَّه عنا جميعًا خير الجزاء.
وأخيرًا فإنى اتقدم أيضًا بخالص شكرى وتقديرى لكل من تفضل بتقديم مساعدة مادية أو معنوية من اساتذتى الكرام أو زملائى الطلاب، واللَّه أسأل أن يجزى الجميع عنى خير الجزاء، وأن يوفقنا جميعًا لخدمة الإِسلام والمسلمين، وأن يجعل جميع أعمالنا وأقوالنا خالصة لوجهه الكريم، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
عبد اللَّه مرحول السوالمه
1 / 8
خطة العمل، وبيان إجمالي لمحتويات الكتاب
لما كان لا بد لكل عمل علمى منهجى سليم من خطة ترسم اهدافه وتحدد معالمه وابعاده، وتحصر جزءياته وأفكاره، وتعكس الضوء على طبيعته ومحتوياته فقد قمت بوضع هذه الخطة التى سرت عليها أثناء العمل وذلك بين يدى هذا الكتاب المحقق.
والخطة تشتمل على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة.
المقدمة: وتشتمل على المباحث التالية:
المبحث الأول: سبب أختيار الموضوع وأهميته.
المبحث الثانى: معنى الكنى.
المبحث الثالث: أشهر من ألف في الكنى ومؤلفاتهم.
الباب الأول: وفيه ترجمة المصنف، وتشتمل هذه الترجمة على المباحث التالية:
المبحث الأول: اسمه ونسبه.
المبحث الثانى: مولده وموطنه.
المبحث الثالث: نشأته وطلبه للعلم.
المبحث الرابع: رحلاته.
المبحث الخامس: شيوخه.
المبحث السادس: تلاميذه.
المبحث السابع: مكانته العلمية وأقوال العلماء فيه.
المبحث الثامن: مذهبه.
1 / 9
المبحث التاسع: مؤلفاته.
المبحث العاشر: وفاته.
الباب الثانى: وصف المخطوط ويشتمل على المباحث التالية:
المبحث الأول: اسم الكتاب والتحقيق فيه.
المبحث الثانى: نسبة الكتاب إلى مؤلفه.
المبحث الثالث: نسخة الكتاب مع توضيح ما يلى:
١ - عدد الأوراق، والأسطر في كل لوحة.
٢ - خطبها وناسخها.
٣ - تاريخ النسخ ومكانه.
٤ - الهوامش والمصطلحات والعلامات المستعملة في هذه النسخة.
٥ - السماعات والتملكات.
المبحث الرابع: منهج المصنف في الكتاب مع بيان ما يلى:
١ - أقسام الكتاب.
٢ - التبويب والترتيب في هذا الكتاب.
٣ - طبيعة المادة ومنهج المؤلف في ذكر التراجم "الكنى".
٤ - منهجه في نقد الرجال والحكم على الأحاديث.
الباب الثالث: النص المحقق "الكتاب".
والخطة التى سرت عليها في أثناء التحقيق تتمثل في الخطوات التالية:
أولا: ترقيم التراجم "الكنى" ترقيما تسلسليا.
ثانيا: ضبط النص وتحقيقه.
1 / 10
ثالثا: التراجم الهامشية ومعالجتها.
رابعا: تخريج الأحاديث والآثار.
خامسا: عزو الأقوال إلى قائليها.
سادسا: ضبط الألفاظ الغريبة وشرحها.
سابعا: بيان مواضع الآيات من السور.
ثامنا: تخريج الأبيات الشعرية وشرح غريبها.
الخاتمة: وتشتمل على أهم النتائج التى توصلت إليها أثناء البحث.
وقد ذيلت هذا العمل بفهارس تفصيلية تزيد على العشرة توضح محتويات هذا الكتاب وتقرب مادته إلى الناظر فيه، وتسهل الانتفاع به، واللَّه اسأل أن يجعل هذا العمل مما يرضيه، وهو حسبى ونعم الوكيل.
1 / 11
"المقدمة" وفيها مباحث
المقدمة:
إن الحمد للَّه وحده، نستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ باللَّه من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللَّه فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ﷺ وعلى آله وأصحابه وأتباعه اكمل الصلاة وأتم التسليم. وبعد.
فإنه لما كانت السنة النبوية المطهرة هى المصدر الثانى من مصادر التشريع الإسلامى، وذلك في كل ما أثر عنه ﷺ من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة خلقية، أو خلقية، فقد هيأ اللَّه ﷿ لها من يحفظها ويعتنى بها لتبقى موردا نقيا، ودليلًا واضحًا وبرهانًا ساطعًا على خلود هذا الدين وصلاحيته في جميع الأقطار والأعصار إلى أن يرث اللَّه الأرض ومن عليها.
نعم لقد كانت عناية السلف والخلف رضوان اللَّه عليهم بحفظ الأحاديث النبوية الشريفة عناية عظيمة فقد حرصوا على حفظ متون الأحاديث ومعرفتها وفهمها ومعرفة فقهها وأحكامها، وناسخها، ومنسوخها، وأسباب ورودها وتواريخها وعللها ومرفوعها وموقوفها، وضبطها وتقييدها، وصحيحها وضعيفها. إلى آخر ما يتعلق بها.
ولم تكن عناية حماة السنة وخدامها على مر العصور وبالأخص ما بعد جيل الصحابة وكبار التابعين قاصرة على معرفة متون الأحاديث وما يتعلق بها، بل لم
1 / 13
تكن عنايتهم برجال الحديث ورواته وحملته بأقل نصيبا من عنايتهم بالمتون، كيف لا تكون عنايتهم بها كذلك وهم يعرفون أن الاسناد هو الطريق الموصل إلى المتن، وهو الوسيلة لمعرفة الصحيح المقبول، من الضعيف المردود من الأحاديث، وهم يعرفون أيضًا أن هذا الأسناد من الدين فهذا التابعى الكبير محمد بن سيرين يقول: "إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم" (١) وهذا عبد اللَّه بن المبارك يقول: "الاسناد من الدين ولولا الاسناد لقال من شاء ما شاء" (٢).
نعم لقد كانت عناية السلف والخلف برواة الأحاديث والأسانيد على مر العصور عناية عظيمة وجليلة لدرجة أنهم عرفوا وأحصوا كل ما يتصل بهم فعرفوا الصحابة منهم والتابعين ومن بعدهم من الخالفين، وعرفوا اسماءهم وأنسابهم، وكناهم والقابهم والمؤتلف في ذلك والمختلف، والمتفق والمفترق، وعرفوا مواطنهم وبلدانهم، ومواليدهم ووفياتهم، وشيوخهم وطلابهم ورحلاتهم وأيامهم، وسيرتهم وأخلاقهم، وأحاديثهم ومروياتهم ودرجاتهم وأحوالهم.
وهكذا كانت عناية السلف والخلف بالسنة النبوية المشرفة سندا ومتنا عناية عظيمة، وان نظرة سريعة إلى ما بذله العلماء من جهود مشكورة وإلى ما خلفوه لنا في القديم والحديث من مؤلفات نافعة جليلة لأكبر دليل على تحقيق وعد اللَّه ﷾ حيث قال وهو أصدق القائلين ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ (٣). وذلك لأن السنة هى شارحة ومفصلة ومقيدة لنصوص القرآن الكريم وحفظها حفظ له.
_________
(١) صحيح مسلم "المقدمة" (١/ ١٤).
(٢) صحيح مسلم "المقدمة" (١/ ١٥).
(٣) سورة الحجر الآية (٩).
1 / 14
المبحث الأول: سبب اختيار الموضوع وأهميته
نعم لقد كانت للعلماء جهود واضحة ظاهرة في خدمة هذه السنة النبوية المشرفة، ومن جملة هذه الجهود المثمرة المشكورة ما نراه وما نسمع به من مؤلفات جليلة خدمت السنة وساهمت في حفظها، وخاصة ما يتعلق من هذه المؤلفات بعلم الرجال بصفة عامة، وما يتعلق منها بموضوع الكنى والأسماء بصفة خاصة ونظرا لأهمية هذا الموضوع موضوع "الكنى" فقد أهتم السلف الصالح بدراسته ومعرفته والتأليف فيه، وتنافسوا في معرفته واتقانه وعدوه من مآثرهم ومفاخرهم، وكانوا ينتقصون من جهله منهم.
فهذا الحافظ ابن عبد البر يكشف لنا عن أهمية هذا الفن فيقول في مقدمة الكتاب الثانى من هذه الرسالة: "وهو باب من فنه ظريف مستحسن، لم يزل أهل العلم بالسنن يعنون به، ويحفظونه، ويرسمونه في كتبهم، ويتطارحونه رغبة في الوقوف عليه، والمعرفة به، وينتقصون من جهله".
وقال ابن الصلاح: "وهذا فن مطلوب، لم يزل أهل العلم بالحديث يعنون به ويتحفظونه، ويتطارحونه فيما بينهم وينتقصون من جهله" (١).
وقال الحافظ العراقى: "معرفة الأسماء لذوى الكنى ومعرفة الكنى لذوى الأسماء وذلك نوع مهم ومن فوائده الأمن من ظن تعدد الراوى الواحد المسمى في موضع والمكنى في آخر" (٢).
_________
(١) التقييد والإيضاح (ص ٣٦٨).
(٢) شرح الفية العراقى (٣/ ١١٥ - ١١٦).
1 / 15
وقال السخاوى: "فهو فن مهم ومطلوب وفائدة ضبطه الأمن من ظن تعدد الراوى الواحد المكنى في موضع والمسمى في آخر" (١).
ونظرًا لأهمية هذا الفن وظرافته، وقلة الكتب المطبوعة المتداولة بين أيدى الدراسين والباحثين فيه فإننى وجدت رغبة في المساهمة في هذا العلم ورغبت أن يكون موضوع رسالتى لهذه المرحلة مرحلة الدكتوراه هو أحد تلك الكتب القديمة النفيسة وذلك مساهمة منى أيضًا في إحياء هذا التراث القديم والكنز الثمين الذى خلفه لنا الأجداد الأقدمون رحمهم اللَّه تعالى.
وبعد بحث طويل عن كتاب مناسب لهذه الغاية، ذكر لى فضيلة الشيخ الدكتور شاكر فياض حفظه اللَّه هذا الكتاب "كتاب الكنى لابن عبد البر" وأطلعنى على صورة مكبرة منه كانت في مكتبته، وشجعنى على تحقيقه جزاه اللَّه عنى خير الجزاء، وبعد أن اطلعت على هذا الكتاب وتصفحت أوراقه وتعرفت على طبيعة مادته أقدمت على اختياره لرسالة الدكتوراه على الرغم من كبر حجمه وصعوبة قراءة بعض ألفاظه في كثير من أوراقه وذلك لعامل الرطوبة التى أثرت فيه مع طول الزمن، فاستعنت اللَّه ومضيت في العمل فيه، وأسأل اللَّه أن يجعل هذا العمل مما يرضيه ومما يقربنى إليه وهو حسبى ونعم الوكيل.
المبحث الثانى: معنى الكنى
قال ابن منظور في لسان العرب (١٥/ ٢٣٣) مادة "كنى" الكنية على ثلاثة أوجه؛ أحدهما أن يكنى عن الشئ الذى يستفحش ذكره، والثانى: أن يكنى الرجل باسم توقيرًا وتعظيمًا، والثالث: أن تقوم الكنية مقام الاسم فيعرف صاحبها بها كما يعرف باسمه.
_________
(١) فتح المغيث (٣/ ٢١٩).
1 / 16
وقال الجوهرى في الصحاح (٦/ ٢٤٧٧) مادة "كنى" الكنية والكِنية أيضًا بالكسر، واحدة الكنى، واكتنى فلان بكذا وفلان يكنى بأبى عبد اللَّه، ولا تقل: يكنى بعبد اللَّه، كنيّته أبا زيد، وبأبى زيد تكنية، وهو كنيِّه، كما تقول: سميِّه.
وقال ابن منظور أيضًا (١٥/ ٢٣٤) بعد أن ذكر كلام الجوهرى: قال الفرَّاء: أفصح اللغات أن تقول: كُنِّى أخوك بعمرو، والثانية: كنِّى أخوك بأبى عمرو، والثالثة: كنِّى أخوك أبا عمرو. ويقال: كنيْته، وكَنوتهُ، وأكنيته، وكنَّيته.
المبحث الثالث: أشهر من الف في "الكنى" ومؤلفاتهم
وسأذكر في هذا المبحث أشهر من ألف في الكنى ومؤلفاتهم مع ذكر المطبوع من هذه المؤلفات ما استطعت إلى ذلك سبيلا وإليك بعض هذه المؤلفات:
١ - الكنى - لابن الكلبى هشام بن محمد بن السائب بن بشر (ت: ٢٠٤) وقيل (ت: ٢٠٦) (١).
٢ - كنى الأشراف - للهيثم بن عدى (ت: ٢٠٧) (٢).
٣ - الأسماء والكنى - ليحيى بن معين (ت: ٢٣٣) (٣).
٤ - الكنى - لعلى بن المدينى (ت: ٢٣٤) (٤).
٥ - الأسماء والكنى - لأبي بكر بن أبى شيبة (ت: ٢٣٥) (٥).
_________
(١) الفهرست لابن النديم (ص ١٤٠)، سير أعلام النبلاء (١٠/ ١٠٢).
(٢) وفيات الأعيان (٦/ ١٠٧).
(٣) فتح المغيث شرح الفية الحديث (٣/ ٢٢٠).
(٤) التقييد والإيضاح (ص ٣٦٨)، الباعث الحثيث (ص ٢١٥)، الرسالة المستطرفة (ص ١٢١).
(٥) فتح المغيث شرح الفية الحديث (٣/ ٢٢٠).
1 / 17
٦ - الأسماء والكنى - لخليفة بن خياط (ت: ٢٤٠) (١).
٧ - الأسماء والكنى - لأحمد بن حنبل (ت: ٢٤١) (٢).
٨ - الكنى - لمحمد بن إسماعيل البخارى (ت: ٢٥٦) (٣).
٩ - الكنى والأسماء - لمسلم بن الحجاج النيسابورى (ت: ٢٦١) (٤).
١٠ - الكنى - لأبى داود السجستانى (ت: ٢٧٥) (٥).
١١ - الأسماء والكنى - للترمذى (ت: ٢٧٩) (٦).
١٢ - الكنى - للحافظ أبى على حسين بن محمد بن زياد العبدى النيسابورى المعروف بالقبّانى (ت: ٢٨٩) (٧).
١٣ - أسماء المحدثين وكناهم - لأبى عبد اللَّه محمد بن أحمد المقدمى (ت: ٣٠١) (٨).
١٤ - الكنى - لجعفر بن محمد بن الحسين الفريابى (ت: ٢٠١) (٩).
_________
(١) فتح المغيث شرح الفية الحديث (٣/ ٢٢٠).
(٢) برناج ابن جابر الوادى آشى (ص ٢٥٦)، الرسالة المستطرفة (ص ١٢٠).
(٣) مطبوع ضمن الجزء التاسع من التاريخ الكبير.
(٤) حققه الشيخ عبد الرحيم القشقرى لنيل درجة الماجستير في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
(٥) انظر البحث الذى كتبه الدكتور سعدى الهاشمى بعنوان الرواة الذين كنوا بأبى زرعة والذى نشرته الجامعة الإسلامية في مجلتها العدد (٥٨) (ص ٣١) وعزاه لموارد ابن حجر في الإصابة (٢/ ٦٧٣).
(٦) التهذيب (٩/ ٣٨٩)، الرواة الذين كنوا بأبى زرعة للدكتور سعدى الهاشمى (ص ٣٠).
(٧) تذكرة الحفاظ (٢/ ٦٨١)، طبقات الحفاظ (ص ٢٩٦).
(٨) تاريخ التراث العربى (١/ ٤١٩).
(٩) موارد ابن حجر في الإصابة (٢/ ٦٧٣) كما في بحث الرواة الذين كنوا بأبى زرعة للدكتور سعدى الهاشمى (ص ٣١).
1 / 18
١٥ - الكنى - لأبى عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائى (ت: ٣٠٣) (١).
١٦ - الكنى والأسماء - لأبى بشر الدولابى (ت: ٣١٠) (٢).
١٧ - الكنى - للحافظ أبى القاسم عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز البغوى (ت: ٣١٧) (٣).
١٨ - الأسماء والكنى - لأبى عروبة الحسين بن محمد الحرانى (ت: ٣١٨) (٤).
١٩ - الكنى - للحافظ يحيى بن محمد بن صاعد (ت: ٣١٨) (٥).
٢٠ - الأسماء والكنى - لابن الجارود محمد بن عبد اللَّه (ت: ٣٢٠) (٦).
٢١ - الكنى - لابن أبى حاتم الرازى (ت: ٣٢٧) (٧).
٢٢ - الكنى - الحافظ أبى على سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن البغدادى (ت: ٣٥٣) (٨).
٢٣ - اسامى من يعرف بالكنى - لابن حبان البستى (ت: ٣٥٤) (٩).
٢٤ - كنى من يعرف بالأسماء - لابن حبان البستى أيضا (١٠).
_________
(١) التقييد والإيضاح (ص ٣٦٨)، نصب الراية (٤/ ٤١).
(٢) مطبوع في حيدر آباد الدكن - الهند عام ١٣٢٢ هـ.
(٣) مواد ابن حجر في الإصابة (٢/ ٦٧٣) كما في بحث الرواة الذين كنوا بأبى زرعة للدكتور سعدى الهاشمى (ص ٣٢).
(٤) فتح المغيث شرح الفية الحديث (٣/ ٢٢٠).
(٥) التهذيب (١٢/ ٢٤٨) ذكره في ترجمة أبى المنيب الجرشى.
(٦) فهرسة ابن خير الأشبيلى (ص ٢١٣) وذكر أنه يقع في ستة عشر جزءا.
(٧) الرسالة المستطرفة (ص ١٢١) وهو مطبوع في آخر الجزء التاسع من كتاب الجرح التعديل في حيدر أباد الدكن - الهند عام (١٣٧٣ هـ).
(٨) موارد ابن حجر في الإصابة (٦٧٣١٢) كما في بحث الرواة الذين كنوا بأبى زرعة للدكتور سعدى الهاشمى (ص ٣٢).
(٩) الرسالة المستطرفة (ص ١٢١) وذكر أنه يقع في ثلاثة أجزاء.
(١٠) التقييد والإيضاح (ص ٣٧٤)، الرسالة المستطرفة (ص ١٢١) وذكر أيضا أنه يقع في ثلاثة أجزاء.
1 / 19
٢٥ - الكنى - لأبى القاسم سليمان بن أحمد الطبرانى (ت: ٣٦٠) (١).
٢٦ - من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة - لأبى الحسن محمد بن عبد اللَّه بن زكريا بن حيوية (ت: ٣٦٦) (٢).
٢٧ - الكنى - لأبى أحمد محمد بن محمد بن أحمد النيسابورى الكرابيسى الحاكم الكبير (ت: ٣٧٨) (٣).
٢٨ - أسماء المعروفين بالكنى من الصحابة والتابعين وسائر المحدثين - للحافظ خلف بن القاسم بن سهل، شيخ الحافظ ابن عبد البر (ت: ٣٩٣) (٤).
٢٩ - الأسماء والكنى - لأبى عبد اللَّه محمد بن إسحاق بن مندة الأصبهانى (ت: ٣٩٦) (٥).
٣٠ - الكنى والألقاب - لأبى عبد اللَّه النيسابوري الحاكم الصغير (ت: ٤٠٤) (٦).
_________
(١) موارد ابن حجر في الإصابة (٢/ ٦٧٣). كما في بحث الرواة الذين كنوا بأبى زرعة (ص ٣٢).
(٢) بحوث في السنة المشرفة (ص ١٢٧ - ١٢٨) وذكر أنه يقع في تسعة عشر (١٩) ورقة نشرها محمد حسن آل ياسين في مجمع اللغة العربية بدمشق مجلد (٤٧) الجزء الرابع، سنة ١٩٧٢.
(٣) التقييد والإيضاح (ص ٣٦٨)، الباعث الحثيث (ص ٢١٥)، الرسالة المستطرفة (ص ١٢١) وهو مسجل رسالة دكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة يحققه الشيخ يوسف الدخيل. كما ذكر الاستاذ الدكتور سعدى الهاشمى في بحث الرواة الذين كنوا بأبى زرعة (ص ٣٣).
(٤) بغية الملتمس (ص ٢٨٨).
(٥) الرسالة المستطرفة (ص ١٢١).
(٦) الرسالة المستطرفة (ص ١٢١)، موارد ابن حجر في الإصابة (٢/ ٦٧٣) كما في بحث الرواة الذين كنوا بأبى زرعة (ص ٣٣).
1 / 20
٣١ - الألقاب والكنى - لأبى بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الفارسى الشيرازى (ت: ٤١١) (١).
٣٢ - الكنى - لأبى نعيم الاصفهانى (ت: ٤٣٠) (٢).
٣٣ - الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى - للحافظ ابن عبد البر (ت: ٤٦٣) (٣).
٣٤ - من وافقت كنيته اسم لأبيه مما لا يؤمن وقوع الخطأ فيه - لأبى بكر أحمد ابن على بن ثابت الخطيب البغدادى (ت: ٤٦٣) (٤).
٣٥ - من اتفق أسمه كنيته - للخطيب البغدادى أيضًا (٥).
٣٦ - من وافق اسمه كنية أبيه - لأبى الفتح الأزدى (٦).
٣٧ - فتح الباب في الكنى والألقاب - لأبى القاسم عبد الرحمن بن منده (ت: ٤٧٠) (٧).
٣٨ - الكنى - لأبى القاسم على بن الحسن بن هبة اللَّه بن عساكر (ت: ٥٧١) (٨).
_________
(١) تذكرة الحفاظ (٢/ ١٠٦٦)، الرسالة المستطرفة (ص ١٢١).
(٢) موارد ابن حجر في الإصابة (٢/ ٦٧٣) كما في بحث الرواة الذين كنوا بأبى زرعة للدكتور سعدى الهاشمى (ص ٣٤).
(٣) هو موضوع هذه الرسالة وسيأتى الكلام عليه إن شاء اللَّه تعالى.
(٤) تدريب الراوى (٢/ ٣٨٩) وهو مخطوط مكتوب في هامش (تجريد اسماء المتفق والمفترق للخطيب) قام بتجريدها، أبو القاسم ابن الفراء وهى مخطوطة في المكتبة الأزهرية برقم (١٣٤).
(٥) تدريب الراوى (٢/ ٣٩٣).
(٦) تدريب الراوى (٢/ ٣٨٩).
(٧) فتح المغيث شرح الفية الحديث (٣/ ٢٢٠)، الرسالة المستطرفة (ص ١٢١) وهو مسجل رسالة دكتوراه في جامعة أم القرى يحققه الشيخ عبد العزيز بن عبيد اللَّه الرحمانى.
(٨) تدريب الراوى (٢/ ٣٩٠).
1 / 21
٣٩ - الأسماء والكنى - لأبى إسحاق إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني الحنبلى (ت: ٦٤١) (١).
٤٠ - مختصر الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى - للحافظ ابن عبد البر اختصره محمد بن أبى الفتح بن أبى الفضل البعلى الحنبلى (ت: ٧٠٩) (٢).
٤١ - المرتجل في الكنى - للحافظ الذهبى (ت: ٧٤٨) (٣).
٤٢ - ذكر من اشتهر بكنيته من الأعيان - للحافظ الذهبى أيضًا (٤).
٤٣ - المقتنى في سرد الكنى - للحافظ الذهبى أيضًا (٥).
٤٤ - مختصر من اختلف في كنيته فذكر له على الاختلاف كنيتان أو أكثر واسمه معروف - لعبد اللَّه بن عطاء الإبراهيمى الهروى (٦).
٤٥ - الأسماء والكنى - لأبى عبد اللَّه بن مخلد (٧).
_________
(١) فتح المغيث شرح الفية الحديث (٣/ ٢٢٠).
(٢) مخطوط في دار العلوم في كراتشى - باكستان رقم (٢٢١٨٥) حصلت على بعض الأوراق المصورة عنه عن طريق الأخ الأستاذ عبد القيوم عبد رب النبى جزاه اللَّه خيرا.
(٣) الذهبى ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام (ص ١٨٢).
(٤) الذهبى ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام (ص ١٦٨).
(٥) فتح المغيث (٣/ ٢٢١)، الرسالة المستطرفة (ص ١٢١)، الذهبى ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام (ص ٢٥٤) وهو مختصر لكتاب الكنى لأبى أحمد الحاكم الكبير، وقد حققه الشيخ صالح المراد لنيل درجة الماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، كما ذكر الأستاذ سعدى الهاشمى في بحثه الرواه الذين كنوا بأبى زرعة (ص ٣٣).
(٦) التقييد والإيضاح (ص ٣٧١).
(٧) فتح المغيث شرح الفية الحديث (٣/ ٢٢٠).
1 / 22