ابن نافع (١) عنه. وقد قيل (٢) في حديثه هذا: أنه مرسل. ولا صحبة له. واللَّه أعلم.
١٧٦ - أبو المُعَلّى (٣) ابن لُوذَان (٤) الأنصارى، له صحبة. قال بعضهم اسمه زيد بن العلاء. قال غيره: اسمه كنيته، ولا اسم له. حديثه عند عبد الملك بن عمير (٥) عن (ابن) (٦) أبى المعلى (٧) الأنصارى عن أبيه عن النبى ﵇ في "تخيير النبى ﵇" (٨).
(١) دويد بن نافع، شامى، نزل مصر مقبول، وكان يرسل، من السادسة وقيل أوله معجمة. ا. هـ، التقريب (١: ٢٣٦).
(٢) قاله البخارى. انظر الكنى (ص ٧٠).
١٧٦ - الاستيعاب (٤: ١٨٢)، أسد الغابة (٦: ٢٩٦) الإصابة ٤/ ١٨٢، التجريد (٢: ٢٠٤)، التهذيب (١٢: ٢٤٢) التقريب (٢: ٤٧٥).
(٣) المعلى: بمضمومة وفتح لام مشددة. المغنى (ص ٧٣).
(٤) لوذان: بفتح لام وسكون واو. المغنى (ص ٦٧).
(٥) عبد الملك بن عمير، مصغرا، ثقة فقيه، تغير حفظه وربما دلس، من الثالثة (ت: ١٣٦) / ع. التقريب (١: ٥٣١).
(٦) لم تكن في الأصل. والمثبت عن مصادر الترجمة وعن الأصول التى ذكر فيها الحديث. كما سيأتى في التخريج.
(٧) ابن أبى المعلى: ذكره ابن حجر في التقريب (٢: ٥٢٦) وذكر روايته عن أبيه وقال: لم يسم ولا يعرف، من الثالثة/ ت. ا. هـ
(٨) الحديث أخرجه الترمذى "المناقب" باب مناقب أبى بكر رضى اللَّه عنه (١٠: ١٤٢) وأحمد في المسند (٣: ٤٧٨)، والدولابى في الكنى (١: ٥٥)، وأبو يعلى والبغوى كما في الإصابة (٤: ١٨٢)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٨٢)، وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٢٩٦) كلهم أخرجوه من طريق عبد الملك بن عمير عن ابن أبى المعلى عن أبيه، أن رسول اللَّه ﷺ خطب يوما فقال: "إن رجلا خيره ربه ﷿ بين أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش فيها وبين لقاء ربه =