قيل الصلاة في محل الكفر بمنزلة فتح دار الكفر وجعلها دار إسلام وبمنزلة صلاة المسلمين في دار الحرب وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم ثقيفا أن يتخذوا مسجدهم موضع بيت اللات بعد هدم اللات وكانوا يسمونها الدبة ولهذا فضل ذاكر الله في الغافلين
وقيل إنه كالشجرة الخضراء بين الشجر اليابس فالعابد بين أهل الكفر والغفلة أعظم أجرا من غيره
وإن قيل الصلاة فيها غضب لهم
Shafi 571