وليس كل من طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ما يقدر عليه أعطاه إياه إذ قد يكون ذلك غير جائز كما في الصحيح أنه سأله الفضل بن عباس وربيعة ابن الحارث بن عبد المطلب أنه يوليهما على الصدقات فلم يجبهما وقال: «إنها أوساخ الناس وإن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد» وكذلك سأله وفد هوازن السبي والمال فبذل لهم إحدى الطائفتين وسألته أم حبيبة أن يتزوج أختها فقال: «إنها لا تحل لي»
Shafi 496