Ismail Asim a Muzurin Rayuwa da Adabi
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
Nau'ikan
لطيف (لنفسه) :
كيف أترك عرسي، وأفارق الآن حياة نفسي، ولكن للضرورة أحكام، وللقوة احتكام، وإني أتوجه وأعود بكل تعجيل، ثم أصرف هذا الثقيل، وأرجع للعويل والنواح حتى يطلع الصباح (لعاقل) : عفوا يا مولاي الفيلسوف. عاملني بحكمك المعروف، وإني مطيع لك بحسب المرام، ولكن.
عاقل :
اذهب ولا تطل الكلام (يخرج لطيف، فيقول عاقل لنفسه) : لقد أدهشتني أحوال لطيف، وخوفني عليه عدم التصريف، وإن حنوي إليه ألجأني للتجسيس عليه، وها أنا صاعد إلى المقصورة؛ لكي أعرف المادة والصورة.
سالم (لنفسه) :
إن الحكيم استعمل الحيل الشيطانية؛ ليطلع على سر القضية، وإن عظم مقامه يمنعني عن صد مرامه، وهذا ما كان سيدي يخشاه. فلا حول ولا قوة إلا بالله.
عاقل (لنفسه بعد أن صعد) :
إني أرى صبية في صدر القصر، على كرسي مكلل بالزهر، وإن جمالها الزاهر، وجلالها الباهر، يدلنا بغير شك، أنها من بيت الملك. فلا بد من معرفتها، والوقوف على حقيقتها.
يا فتاة قد تجلى
في سما العليا سناك
Shafi da ba'a sani ba