Islam a Habasha
الإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام
Nau'ikan
وهناك العلماء الأعلام والأدباء والشعراء.
وللمسلمين «المحاكم الشرعية» المنتشرة في جميع أنحاء السودان، وقاضي قضاتهم يعين من مصر، ويقضي في شئونهم الدينية وأحوالهم الشخصية بأوسع معاني العدل.
والمدارس الإسلامية مزدحمة بالطلاب، ومنهم في «الجامع الأزهر الشريف» كثيرون يقصدونه لإتمام الدروس الدينية العالية.
وفي القلابات، وهو إقليم قديم من «متمه» على حدود الحبشة، نجد أسرا عديدة من أصل حبشي هاجرت من وطنها هربا من الاضطهادات التي أثارها «النجاشيان تاودروس ويوحانس».
ثالثا:
وفي بلاد «كنيا» المتاخمة للحبشة الغربية لمسافة بعيدة، يعيش أكثر من مليون مسلم سني، أي نصف مجموع السكان، وهم على مذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي - رضي الله عنه.
وأهم مراكز المسلمين فيها مدينة «ممبازا» التي نالت شهرة واسعة في تلك الأنحاء؛ لأنها كانت من أهم العوامل في نشر الإسلام وبثه في كل «أفريقيا الشرقية»، وكانت ذات صلة متينة مع سكان جنوبي «جزيرة العرب» و«الخليج الفارسي» و«الهند».
رابعا:
المسلمون في «الصومال الإيطالي» يؤلفون الأكثرية الساحقة من سكانه، وبلغ عددهم في إحصاء سنة 1931م 1009157 نفسا، وكلهم سنيون يتعبدون على مذهب «الإمام الشافعي»، ولهم محكمة شرعية يرأسها قضاة عادلون، والطرق الصوفية فيها منتشرة، ويسمونها «الجماعة»، أهمها «القادرية» و«الأحمدية» و«الصالحية» و«الرافعية»، ولهذه الطرق اليد الطولى في نشر الإسلام ، وتحسين الشئون الاجتماعية بين الشعب.
خامسا:
Shafi da ba'a sani ba