143

Gyaran Masallatai

إصلاح المساجد

Mai Buga Littafi

المكتب الإسلامي

Lambar Fassara

الطبقة الخامسة ١٤٠٣هـ

Shekarar Bugawa

١٩٨٣م

Nau'ikan

Fikihu
١٤- جهر المؤذنين بالورد المعلوم وبالأناشيد: الكلام في هذا كما تقدم في محذور الزعق إذ الأدب خفض الصوت كما ذكرنا وأعظم منه رفع الصوت بالأناشيد والقصائد كل ليلة أو كل ليلة الاثنين والجمعة في الجوامع الشهيرة بدمشق، فإنا لله.
١٥- إنشاد الغزليات في المنارات: سئل شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ عن مؤذن يصعد إلى المئذنة ينشد أبياتًا يذكر فيها الفراق والبين وتفرق الأحباب فأنكر عليه رجل قائلًا له لا تفعل هذا وعليك بالتسبيح والتحميد والقصائد الربانية فهل أصاب أم لا. فأجاب ﵁ نعم ينهى المؤذن أن ينشد الأبيات التي هي من جنس النياحة والمراثي وكذلك ما كان من جنس الغزل فإن في ذلك مفاسد كثيرة وليس ذلك من ذكر الله المشروع للمؤذن ولا بأس بالأبيات المتضمنة لذكر الآيات والأخبار والتوبة والاستغفار والله أعلم. "فائدة" قال السيوطي في الأوائل: إن أول من رقى منارة مصر للأذان شرحبيل بن عامر المرادي، وبنى سلمة المنائر للأذان بأمر معاوية ولم تكن قبل ذلك. وقال ابن سعد بالسند إلى أم زيد بن ثابت: كان بيتي أطول بيت حول المسجد فكان بلال يؤذن فوقه من أول من أذن إلى أن نبى رسول الله ﷺ مسجده فكان يؤذن بعد ذلك على ظهر المسجد وقد رفع له شيء فوق ظهره. ا. هـ.١

١ حديث حسن، خرجته في "صحيح السنن" "٥٣٢".

1 / 145