Jagoran Mabukaci Zuwa Mafi Girma Manufofi
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد
Nau'ikan
الاشيلى فى رسالة حى بن يقظان له ، ولم يصلوا إلى الطرق المذكورة لعدة موانع.
ليس هذاموضع شرحها . فافترقوا إلى فريقين (1) ، فريق رام النظر وليس من أهله ، وفريق وقف عند حده . فأما من رام النظر وليس له بأهل فضل وأضل ، وهؤلا، طوائف فمنهم(2) الثنوية القائلون بأصلين اثنين كالمجوس القائلين بأصلين (2) هما النور والظلمة ، ويرون أن النور إله الخير ، ولأجله يستديون وقود النيران . وأن الظلمة إله الشر . ويشاركهم فى القول بالهين المانوية والكيومرتية والمزدكية والزروانية والمرقونية والزرادشتية والبيصانية ومقالتهم متقارة . ومنهم الصابثية القائلون بالأصنام الأرضية للأرباب السماوية أى الكواكب متوسطين إلى رب الأرماب ، وينكرون الرسالة فى الصور البشرية عن الله تعالى ، ولا ينكرونها عن الكواكب . ومنهم الحتفاء القائلون بالروحانية أى مدبرات الكواكب ، ومنهم أصحاب الهياكل فستهم الشخصية القاثلون " إنه لابد من شخص مرتى متوسط بين العباد والمعبود يتوجه اليه فيشفع ".
والشمسية القائلون : بإلهية الشمس . والحرثانيون القائلون : إن الخالق تعالى واحد والمعبود واحد وكثير : أما الواحد فالذات الأصل الأول الأزل ، وأما الكثير فالمدبرات للعالم . ومنهم القنطارية ، وهم أصحاب قنطار بن أرفغشد . يقولون : بمتابعة نرح عليه السلام فقط . ومنهم البيدانية . وهم أصحاب بيدان الأصفر يقولون : بنبوة من يفهم عالم الروح . ومنهم الكاظمية ، يرون أن الحق الجمع بين شريعة نوح وادريس وابراهيم عليهم السلام . ومنهم الطبيعية أصحاب الحكم الغريزية والأحكام السماوية فنهم من وقف عند هذه الحدود . ومتهم من عرف الله تعالى وعبده بأدب النفس ومتهم أهل الأهواء التائلون بالأحكام المصلحية (4) فقط ، ويدركون العقول والنفوس ، وينكرون ما ورامها . ومنهم المعطلة، وهم على تسمين : معطلة جاهلية لا تنكر شيثا ولا تثيت، ومعطلة ينكرون الشرائع والحقائق . ومنهم من يقول بالرجعة إلى هذه الدارن كأصحاب الكنوز ويعض العرب فى الجاهلية
(1) * * : (فرقتين) وكذلك فى * ب * .
غير مرجودة ب
(3) فس * : القايلمن هالهين اثنين وكذلاك نى * ب ونى هه
(4) ف تنة * *: بأحكام المصلعة 39
Shafi 135